الإثنين 24 ماي 2021 – 08:22
لم تجد الشابة خديجة المعاشي، المزدادة سنة 1998، من حل لإنهاء مأساتها مع حمْل نجم عن علاقة وعْد بالزواج من طرف الشخص المتسبب في حملها، الذي أثمر رضيعة، سوى وضع حد لحياتها انتحارا بمدينة بوجدور.
وحسب الإفادات التي قدمها خال الهالكة، “بوجمعة.ل”، فإن المنتحرة تلقت وعدا من طرف الرجل الذي تسبب في حملها، ويدعى “ب.ع.ج”، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، بأن يتزوجها، غير أنه لم يف بوعده، وعندما رفعت ضده شكاية للمحكمة حُكم عليها بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وحكمت له المحكمة بالبراءة.
وأضاف قريب الضحية، في حديث لهسبريس، أن الجواب الذي كانت تلقاه من الشخص الذي تسبب في حملها كلما طالبته بالوفاء بوعده والزواج بها هو “سيري انتاحري”، وهو ما حذا بها إلى وضع حد لحياتها عن طريق شنق نفسها داخل بيت أسرتها.
وأفاد المتحدث ذاته بأن سيارة الإسعاف لم تصل إلى بيت أسرة الضحية إلا بعد ساعة ونصف من الاتصال بها، وهو ما عجّل بوفاتها في المستشفى، حيث لم تفلح الإسعافات المقدمة لها بمستعجلات مستشفى بوجدور في إنقاذ حياتها.
وتطالب أسرة الهالكة بحق ابنتها المنتحرة، بينما أفاد “بوجمعة. ل” بأن “أسرة الشخص الذي تسبب في حملها تضغط عليه حتى لا يقوم باللازم”، مضيفا: “في المستشفى وصف أحد أقارب المتهم ابنتنا أمام الجميع بعد موتها بأنها مجرد نعجة ماتت”.
