طالب المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بتطوان، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، يونس التازي، عامل الإقليم، بالتدخل العاجل لتوفير المستلزمات والمعدات الوقائية لجميع الأطر الصحية، عقب تسجيله وجود نقص في عملية توزيعها على مختلف المصالح الاستشفائية، والمراكز الصحية التابعة لإقليم تطوان.

الإطار النقابي ذاته رصد، في مراسلة وجهها إلى عامل إقليم تطوان، توصلت هسبريس بنسخة منها، خصاصا في توزيع المعدات الوقائية، خاصة الكمامات FFP، “بشكل يسمح بحماية جميع الأطر المشتغلة بمختلف المصالح الاستشفائية، والمراكز التابعة للإقليم، غير تلك التي تأوي المرضى المصابين بالوباء، خاصة مصلحة الولادة، وطب النساء، ومصلحة الأطفال، بالمركز الاستشفائي الإقليمي سانية الرمل، ومستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بتطوان، والعديد من المصالح الأخرى”.

وأشارت المراسلة ذاتها، إلى عدم توصل المصالح سالفة الذكر، بوسائل الوقاية المخصصة للتعقيم (مواد معقمة كحولية، صابون سائل…)، بشكل كافٍ، والمخصصة في هذه الظرفية لحماية الأطر الصحية كذلك، موضحة أن “عملية تعقيم المصالح لا تتم بالشكل المطلوب، مما سيؤثر على المجهودات المبذولة لمواجهة هذا الوباء”، مضيفة أن العملية “لا تتم في العديد من المصالح بشكل مستمر”.

من جانبه، أوضح عبد النور بولعيش، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم تطوان بالنيابة، أن “المعدات والمستلزمات الوقائية متوفرة، ولا يوجد أي نقص في تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بها”، مؤكدا أن “عملية التزويد تلك تتم بصفة دورية، كل أسبوع، وَفق الاحتياجات”.

وأضاف المسؤول الإقليمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الكمامات من نوع FFP2 ليست متوفرة للجميع، ومخصصة للأطقم الطبية والتمريضية وباقي العاملين بجناح الحالات المؤكدة والمشتبه في إصابتها بـ”كوفيد-19″، بما في ذلك العاملات المكلفات بالنظافة.

أما بخصوص عمليات تطهير الغرف والمكاتب بمصالح الاستشفاء، يضيف المسؤول نفسه، فتتم كلما سنحت الفرصة بذلك، وعند خلوها من المرضى الذين يقضون فترة الاستشفاء بها، على اعتبار أن المواد المطهرة المستعملة سامة، تفاديا للخطر الممكن أن ينجم عن استنشاقها.

hespress.com