أشاد عدد من السفراء المعتمدين بالمغرب، الذين يقومون بزيارة لكلميم واد نون ابتداء من أمس السبت والى غاية الاثنين المقبل، بالمنجزات الاجتماعية واقتصادية على صعيد الجهة.
ويضم هذا الوفد الدبلوماسي سفراء غامبيا وإندونيسيا وباكستان، وروسيا والسينغال وسلطنة عمان، وتشاد وأوكرانيا ومصر واليمن، والمندوب العام لحكومات والونيا ولفدرالية والوني-بروكسيل، ووزير مفوض بسفارة ليبيا.
واعتبر عدد من هؤلاء الدبلوماسيين في تصريحات صحافية بكلميم، المحطة الأولى لهذه الزيارة التي ستشمل أيضا إقليمي سيدي إفني وطانطان، فرصة للوقوف على الأوراش الكبرى بالجهة وعلى المؤهلات السياحية والطبيعية التي تتميز بها والفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات عديدة .
وفي هذا الإطار قال سفير سلطنة عمان، سعيد البرعمي، إن الوفد اطلع على المقومات والإمكانات الكبيرة جدا للمنطقة في مختلف القطاعات، كالصحة والتعليم والفلاحة، والبنيات التحتية من طرق ومطارات وموانئ، مبرزا أن هذه الجهة تعرف تنمية شاملة وأنها جاذبة وستستقطب استثمارات داخلية وخارجية كبيرة.
أما سفير تشاد في المغرب، محمد عبد الرسول، فقد شدد على أن هذه الزيارة مكنت الوفد من الوقوف على المشاريع التنموية المنجزة ميدانيا، وأن جهة كلميم تعتبر مهمة باعتبارها مفتاحا للطريق في اتجاه افريقيا.
وأوضح الدبلوماسي نفسه أن هذا يفسر سياسة ورؤية الملك محمد السادس المتعلقة بالتقارب بين المغرب والبلدان الافريقية، وسياسة التعاون جنوب – جنوب ، وهو الأمر الذي يظهر جليا في إنجاز بينات تحتية مهمة، لا سيما الطرق، التي تمكن من التقارب بين الشعوب الافريقية وتطوير الاقتصاد وبناء القارة الافريقية.
من جانبه قال سفير مصر، أشرف إبراهيم، إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعريف السفراء المعتمدين بالمغرب بمختلف أقاليم المملكة، وبمدى التقدم والجهد المبذول تنمويا بها، مشيدا بعملية التنمية الكبيرة التي تعرفها هذه الجهة سواء في الطرق أو في مجالات كالصحة والتعليم. وأبرز أن هذه الزيارة تشكل مناسبة للتعرف على فرص التعاون والاستثمار بين مصر والمغرب وخاصة في منطقة واعدة كجهة كلميم واد نون .
أما سفير روسيا، فاليريان شوفاييف، فاعتبر أن هذه الزيارة مهمة جدا لهذا الوفد الدبلوماسي لمزيد من التعمق في معرفة المغرب، وهو ما سيسهم في تعزيز العلاقات.
وقد عبر سفير السينغال، إبراهيم الخليل سيك، عن سعادته بتواجده بكلميم لعدة أسباب، منها أن السينغال دعمت دائما مغربية الصحراء، معتبرا أن تواجده بحاضرة جهة كلميم واد نون شهادة أخرى على الدعم الراسخ لبلده لمغربية الصحراء.
وأضاف السفير السينغالي، أيضا، أن تواجده بكلميم يدخل أيضا في إطار البحث عن شراكات جديدة وفرص تعاون بين جهات بالسينغال وكلميم، لا سيما في مجالات الصيد البحري والفلاحة.