الجمعة 26 مارس 2021 – 08:47
كشفت مصادر مطلعة لهسبريس وجود صراع محتدم في الكواليس بين دبلوماسيين أصدقاء المغرب ودبلوماسيين آخرين اختاروا “التشويش” على الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية المغربية مؤخرا لصالح القضية الوطنية.
وتقول المصادر إن بعض هؤلاء الدبلوماسيين لا يترددون في التعبير عن مواقف معادية، وصلت إلى حد محاولة التشويش على مشروع بناء قنصلية أمريكية في الداخلة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعطت زخما كبيرا للعمل الدبلوماسي في المغرب، عقب إصدارها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لقرار تاريخي يعترف بمغربية الصحراء ويدعم الحكم الذاتي، وهو القرار الذي أحرج دبلوماسيين ممثلين لدول عدة في العاصمة الرباط، خاصة التابعين لمحور الدول المناوئة.
يذكر أن قضية الصحراء المغربية تواجه في الآونة الأخيرة مناورات عدة لمحاولة التشويش على الملف، سواء داخل الاتحاد الإفريقي أو في ارتباط مع بعض الدول الأوروبية.