استعانت مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية في العيون بطائرة “درون”، للتصوير بدون طيار، من أجل مراقبة مدى التزام ساكنة الجماعة الترابية الدشيرة بقوانين حالة الطوارئ، ورصد مخالفي الطوارئ الصحية بالمناطق التابعة لنفوذها الترابي؛ كأول تجربة على مستوى أقاليم وجماعات جهة العيون الساقية الحمراء.

وأطلقت المصالح ذاتها الطائرة في سماء المنطقة بحضور سيداتي بنمسعود، رئيس جماعة الدشيرة الترابية، وممثل السلطة المحلية، لرصد مخالفي حالة الطوارئ الصحية ومراقبة جميع التجاوزات التي تتعارض مع القانون، لتقييد حركة المواطنين وإلزامهم بالبقاء في منازلهم، تفاديا لتفشي وباء “كورونا”.

عناصر الدرك الملكي استعانت بصور “الفيديو” المباشر الذي ترسله الكاميرا المثبتة بالطائرة المذكورة، لرصد مدى التزام ساكنة الجماعة الترابية الدشيرة بقوانين حالة الطوارئ، وتحذير أي شخص من خرق حالة الطوارئ الصحية.

واستحسن بنمسعود هذه التجربة التي حظيت جماعة الدشيرة الترابية باستخدامها كأول منطقة بالأقاليم الجنوبية، مؤكدا أن “التجربة تستحق التعميم في جميع أنحاء جهة العيون الساقية الحمراء، لشل حركة المستهترين بحالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد”.

كما شدد رئيس الجماعة الترابية على أن “تجربة الرصد بكاميرا “درون” بالدشيرة من طرف جهاز الدرك الملكي تروم تحسين وتطوير عمليات المراقبة والرصد عن بعد لكل المخالفات المتعلقة بتنفيذ قرار حالة الطوارئ الصحية، وبالتالي مواجهة الفيروس والحد من انتشاره”.

حري بالذكر أن مصالح الدرك الملكي أشادت بالتزام ساكنة الجماعة بحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها المملكة المغربية لمجابهة الوباء العالمي، إذ لم تسجل أي مخالفة لها بنفوذها.

hespress.com