يرتقب أن يتوجه يوم الجمعة المقبل رؤساء الجهات الاثنتي عشرة بالمملكة نحو منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، وذلك بعد العملية التي قام بها الجيش بأمر من الملك محمد السادس، “عقب الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، التي قرر إثرها المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.

وكشف أكثر من رئيس جهة، في اتصالات مع هسبريس، أن رؤساء الجهات سيتجهون إلى المعبر مع الحدودي مع الجارة الجنوبية موريتانيا، دعما للتحرك الذي قام به الجيش المغربي، معلنين دعمهم هذه الخطوة التي أعادت المنطقة إلى وضعها الطبيعي بعد قيام عصابة البوليسايو بوقف الحركة في المعبر الحدودي.

الحبيب شوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، كشف ضمن صفحته على “فايسبوك” أن “رؤساء الجهات سيتوجهون الجمعة إلى المعبر الحدودي الكركرات”، معلنا أن ذلك “يأتي في إطار التعبير من المكان عن الاعتزاز بالمكتسبات الوطنية الكبيرة التي تحققت في مجال تحصين وتمنيع وحدتنا الترابية ضد تشويشات الخصوم”.

وتأتي هذه الخطوة بعد الإجماع الوطني الكبير الذي أبانت عنه الأحزاب السياسية المغربية عقب العملية التي قام بها الجيش المغربي،إذ عبرت مع فرقها بالبرلمان عن دعمها لها، ورفضها منطق قطاع الطرق الذي اعتمدته مليشيات البوليساريو.

hespress.com