أعلنت السفارة الإسبانية بالرباط عن تنظيم رحلة بحرية جديدة من ميناء طنجة المتوسط إلى ميناء الجزيرة الخضراء، وهي الرحلة رقم 50 من نوعها منذ بداية جائحة كورونا في مارس من العام الماضي.
وحسب السفارة الإسبانية في الرباط، ستنطلق هذه الرحلة في 29 يناير الجاري من “طنجة المتوسط” صوب “الجزيرة الخضراء”، بهدف نقل المسافرين الإسبان والمقيمين في إسبانيا.
وأكدت السفارة أن على المسافرين أن يكونوا قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا، مفيدة بأن الصعود إلى الباخرة سيعتمد على ترتيب الطلب ويخضع لتوفر الأماكن والدفع، مبرزة أن آخر موعد لاستلام الطلبات هو 27 يناير في منتصف الليل.
وأبحرت قبل أيام الرحلة رقم 49 من نوعها منذ بداية أزمة “كوفيد-19″، وحملت 437 مسافرا و144 مركبة، وتأتى تنظيمها بفضل تضافر الجهود مع السلطات المغربية، بحسب السفارة الإسبانية في الرباط.
وجددت الخارجية الإسبانية توصياتها لمواطنيها الراغبين في السفر، قائلة: “إذا سافرت إلى الخارج ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس كورونا في ما يهم: الحدود، الحجر الصحي، القيود المفروضة على التنقل”، مع ضرورة الاعتماد على تأمين يغطي جميع احتمالات السفر.
وقالت الخارجية الإسبانية: “لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر أو عدمه هو مسؤولية المسافر وحده. لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن أي أضرار قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب القيود المفروضة أو بسبب الجهل أو عدم الامتثال للتوصية”.
وأضافت: “أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود للمواطن حصريا. يُذكر، على أي حال، أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر، وعلى نفقته، وأن الفرد يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن”.