عبر عدد من ساكنة سطات عن استيائهم وغضبهم من غياب الإنارة العمومية ورداءة المسلك الطرقي المؤدي إلى الغابة الحضرية سطات وصولا إلى بحيرة المزامزة التي ما تزال في طور الإصلاح، وهو ما يصعب تنقلهم ويعرقل التدخلات الوقائية لعناصر الأمن الوطني بالمدينة بسبب ظلمة المكان.

جلال حجاج، أحد ساكنة مدينة سطات، قال في تصريح صحافي: “في الوقت الذي عرفت فيه المدينة نهضة على مستوى إصلاح الإنارة وتهيئة الشارع الرئيسي الحسن الثاني الرابط بين شمال المدينة وجنوبها عبر الطريق الوطنية رقم 9، يجهل المسؤولون المدخل الرئيسي للغابة الحضرية لمدينة سطات”.

وتساءل حول كيفية تنقل المواطنين، سواء الراجلين أو أصحاب السيارات، إلى غابة سطات، وكذا إلى البحيرة التي تعرف إصلاحات، في غياب مسلك طرقي سليم وانعدام للإنارة.

وسجل حجاج غياب المراحيض والماء الصالح للشرب بمتنفس الغابة الحضرية سطات، التي تستقطب عددا من المواطنين وأبنائهم، خاصة في نهاية الأسبوع، وطالب بـ”إحداث مراحيض وسقايات مع تحديد ثمن رمزي”، وعبر عن أسفه عن الوضع بالقول: “اللهم إن هذا منكر”، معللا ذلك بـ”عدم تفكير المسؤولين في إحداث تلك المتطلبات الضرورية، التي لا تحتاج إلى تكلفة كبيرة، لمصلحة ساكنة سطات باعتبار الغابة المتنفس الوحيد بالمدينة”.

رشيد متروفي، رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بجماعة سطات، أوضح في تصريح إعلامي أن ملف الغابة الحضرية بسطات يوجد ضمن اهتمامات الجماعة الترابية بالمدينة، موردا أنها تستفيد من خدمات بشكل يومي كالنظافة من طرف الشركة التي تدبر القطاع بعاصمة الشاوية.

وأكد المتروفي أن “تساؤلات المواطنين مشروعة بخصوص غياب المرافق الصحية بسبب انعدام تغطية شبكة التطهير السائل والماء الصالح للشرب من الوكالة المختصة، وهو ما تضمنه المخطط الحضري الذي طلبته جماعة سطات من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء”، وبالتالي سيمكن ذلك من إحداث المراحيض، وهي نقطة ضمن برنامج العمل.

وأضاف ممثل لجنة المرافق العمومية بمجلس مدينة سطات أن “برنامج العمل لهذه السنة يتضمن الإنارة العمومية بالمكان الذي يتساءل حوله السكان”، وسجل نقص الألعاب بمنتجع الغابة الحضرية بعد تلاشي تلك المحدثة في وقت سابق.

وتعهد المتحدث بـ”توفير المجلس الألعاب لفائدة الأطفال الذين يزورون المنطقة، في انتظار إحداث المراحيض بتعاون مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، فضلا عن إصلاح المسلك الطرقي وتزويده بالإنارة خلال هذه السنة”.

hespress.com