إلى حضرة مولاي صاحب الجلالة والمهابة:
أمير المؤمنين سيدنا محمد السادس دام لكم النصر والتأييد
ملتمس ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية
صاحب الجلالة والمهابة، السلام على مقامكم العالي بالله ورحمته وبركاته.
نعم سيدي أعزكم الله، وأبقاكم ذخرا وملاذا لهذا البلد الأمين.
مولاي صاحب الجلالة والمهابة المنصور بالله، وبعد تقديم فروض الطاعة والولاء والإجلال، يشرفني يا مولاي رعاكم الله وحفظكم أن أتوجه إلى مقامكم برسالة استعطاف
أتشرف بصفتي مواطنا مغربيا وفاعلا مدنيا غيورا على وطني وتاريخه الغني بأن يرفع إلى المقام العالي بالله هذا الملتمس بخصوص ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية وأن تشملونها بكريم عنايتكم.
صاحب الجلالة والمهابة، إن ملتمسي هذا، يمتح من إيمانكم الصادق أن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية، وأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية، كما أنّ عليها، انطلاقا من تلك الجذور، أن تنفتح وترفض الانغلاق، من أجل تحقيق التطور الذي هو شرط بقاء وازدهار أي حضارة كما جاء في خطابكم السامي بأجدير سنة 2001.
صاحب الجلالة والمهابة، أملي فيكم كبير يا مولاي رمز وحدة الأمة وضامن دوامها واستقرارها، وألتمس من جنابكم الشريف التفضل على شعبكم الوفي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا وعطلة مؤدى عنها”
حفظ الله مولانا الهمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأقر عينه بوليّ عهدكم الأمير الجليل مولاي الحسن، وشدّ أزركم بصنوكم الأمير الجليل مولاي رشيد ولكافة الأسرة العلوية الشريفة إنه سميع قدير وبالإجابة جدير.
والسلام على المقام العالي بالله.
