عثر على الناشط السياسي والاجتماعي اللبناني لقمان سليم، المعروف بمواقفة المنتقدة لتنظيم “حزب الله”، مقتولا بالرصاص اليوم الخميس في جنوب البلاد.

وقال مصدر في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: “عثر على لقمان سليم مقتولا بطلق ناري في رأسه داخل سيارته، في العدوسية جنوب لبنان”.

وكانت عائلة الناشط والباحث السياسي أبلغت عن اختفائه مساء أمس الأربعاء، ولم تتمكن الجهات الأمنية بعد من تحديد ظروف الجريمة، إلا أن شقيقته رشا الأمير، وقبل الإعلان عن وفاته، ربطت اختفاءه بمواقفه السياسية.

وقالت رشا في تصريح لفرانس بريس: “لديه موقف، لماذا ممكن أن يخطفوه؟”.

ويدير سليم، الذي عرف بمعارضته الشديدة لـ”حزب الله”، مركز “أمم” للأبحاث في الضاحية الجنوبية، معقل الحزب قرب بيروت؛ الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنه تحد لهذه القوى السياسية الأكثر نفوذا في لبنان.

وتحدث سليم، في السابق، عن تعرضه لتهديدات. وحمّل، في بيان نشره في نهاية 2019، “قوى الأمر الواقع، ممثلة في شخص السيد حسن نصر الله وشخص الأستاذ نبيه بري، المسؤولية التامة” عن هذه التهديدات “وعما قد يجري” ضد وضد عائلته ومنزله.

ويتهم أنصار حزب الله الناشط السياسي والاجتماعي اللبناني المذكور بأنه “مقرب من الولايات المتحدة الأمريكية ويعمل لصالحها في لبنان”.

وأنتج سليم وثائق عديدة في مركز “أمم”، خصوصاً لتسليط الضوء على ملف المفقودين في الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).

hespress.com