قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “المساء” التي أفادت بأن مصحات خاصة متهمة باستعمال مواد طبية مهربة تدخل عبر نقط حدودية، منها مطار محمد الخامس، وأن تحقيقات تجري بخصوص شبكة تضم أشخاصا من جنسيات مختلفة يعمدون إلى إدخال كميات من مواد طبية تستعمل في الجراحة الطبية من دول مختلفة أهمها الهند، إذ تبين أنها تدخل بشكل غير شرعي إلى المغرب عبر مطاري محمد الخامس بالدار البيضاء ومراكش المنارة؛ وهي المواد القادمة من دول أوروبية عديدة كذلك والتي جعلت المغرب يتحول إلى سوق سوداء لتوزيع مواد طبية باهظة الثمن على المصحات وأخرى تستعمل عادة في العمليات الجراحية المتعلقة بالتجميل والعدسات اللاصقة.
وكتبت الجريدة أن المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام انتقد استمرار الحصانة التي تمنح للموظفين السامين في مواجهة جرائم الفساد المالي، وعدم المبادرة إلى فتح ملفاتهم مقابل التركيز على المسؤولين الصغار.
ووفق المنبر ذاته فإن مكتب الهيئة المدنية سالفة الذكر جدد التحذير من خطورة استمرار الفساد ونهب المال العام وسياسة الريع على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بما ينتج عن ذلك من اتساع الفوارق الاجتماعية والمجالية وارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي وتغذية كل أسباب الظلم وضعف الشعور بالانتماء للوطن.
كما أكد أن استمرار سياسة الإفلات من العقاب والتساهل مع المفسدين وناهبي المال العام يسهم في تقويض العدالة والقانون ويضعف الثقة في المؤسسات ويعزز مشاعر الغضب والإحباط من السياسات والبرامج العمومية.
“المساء” ذكرت، أيضا، أن الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب تطالب بتأخير موعد إجراء الامتحان الوطني للباكالوريا حتى أواخر شهر يونيو المقبل، واقتراحه وفق ما ورد في الأطر المرجعية المحينة حفاظا على القيمة الاعتبارية لهذه الشهادة؛ وذلك بسبب التأخير الذي طال الإعلان عن الأطر المرجعية المحينة، على الرغم من أنه سبق لها أن دعت الوزارة إلى الإسراع بإخراجها في بيان سابق لها، من أجل تخفيف الضغط على الأطر التربوية والمتعلمين وتمكينهم من التخطيط الجيد للزمن المدرسي المتاح.
المنبر الإعلامي ذاته نشر أن رئيس جماعة بجرسيف يقاضي وزير الداخلية وعامل الإقليم لتوقيف قرار عزله، بعد إدانته بالحبس لمدة شهرين في قضية تزوير. وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2016 حينما تابعت النيابة العامة بجرسيف رئيس جماعة هوارة أولاد راحو في ملف جنحي تأديبي عادي بتهم التزوير في وثيقة تصدرها إدارة عمومية وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة وتسليم وثيقة لشخص، على الرغم من علمه بعدم أحقيته لها، حيث تمت إدانته بسنة حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة مالية قدرها 2000 درهم قبل أن يتم استئناف الحكم وتخفيض العقوبة الحبسية من سنة إلى موقوفة التنفيذ إلى شهرين حبسا.
أما “بيان اليوم” فكتبت أن عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أكد أن مجموعة من اللقاحات التي تم إنتاجها ضد فيروس “كورونا” تعتبر ناجعة ضد السلالة الهندية للفيروس التاجي، استنادا للنتائج الأولية للدراسات في المجال.
وحسب المنبر ذاته، فإن الإبراهيمي أوضح أن دراسات إسرائيلية وهندية أجريت مؤخرا أظهرت أن لقاحات عديدة، بما فيها لقاح فايزر وفاكسين الهندي وأسترازينيكا، أثبتت فعاليتها في مقاومة هذه السلالة، وإن كانت فعالية محدودة، مبرزا أن هذه السلالة لا تختلف عن الأخريات، حيث إن النتائج الأولية توحي بأنها ليست أخطر من سابقاتها.
وقال مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط إن المعروف عن هذه السلالة الجديدة ضراوة المرض المترتب عن الإصابة التي قد تحدثها؛ وهو ما يلزمنا المزيد من الحيطة.
وورد في “الاتحاد الاشتراكي” أن الأمراض المهنية تقتل 7 أكثر المستخدمين مقارنة بحوادث الشغل العرضية؛ فقد أكد مختص أن 75 في المائة في المغرب لها علاقة بالأمراض غير المعدية، كما هو الحال بالنسبة لأمراض القلب والشرايين التي تتسبب في وفيات الأشخاص بنسبة 34 في المائة، والسكري بنسبة 12 في المائة، ثم السرطانات بنسبة 11 في المائة، فالأمراض التنفسية المزمنة بنسبة 4 في المائة.
وأوضح الخبير في طب الشغل ونائب رئيس التجمع البينمهني للوقاية والسلامة في المقاولات أن هناك عوامل اختطار متعددة تؤدي إلى هذه الوضعية المؤسفة كما هو الشأن بالنسبة إلى الوزن الزائد الذي يمثل نسبة 33 في المائة، ثم السمنة بنسبة 20 في المائة، فالتدخين بنسبة 13.4، وانعدام النشاط البدني بنسبة 21.1، والضغط الدموي بنسبة 10.7 في المائة، دون إغفال الكوليسترول السيئ بنسبة 29 في المائة وغيرها.