قراءة رصيف صحافة مطلع الأسبوع الجديد نستهلها من “المساء”، التي أشارت إلى اعتقال أحد الموظفين المكلفين باستخلاص الرسوم الجبائية بمصلحة الموارد المالية بجماعة مكناس، بعدما تبين تورطه في تزوير أرقام مبالغ الاستخلاص التي كان يتسلمها من مجموعة من المواطنين، والتي قدرت قيمتها بأكثر من 200 مليون سنتيم، إضافة إلى إنذار موظفين آخرين من أجل إعادة مبالغ مالية قدرت قيمتها بـ190 مليون سنتيم إلى صندوق الجماعة، بعدما تبين أنهما مسؤولان عن اختفائها.

وأضافت الجريدة أن الفضيحة المالية فجرتها تقارير سوداء أعدتها لجان تفتيش من وزارتي المالية والداخلية.

وفي خبر آخر كتبت اليومية ذاتها أن وزارة الداخلية تستعد لإصدار نظام قانوني موحد لأملاك الجماعات الترابية، ينص على إلزامية اللجوء إلى المنافسة، بعد فضائح تمرير ممتلكات بالمليارات، واستنزاف أهم الأرصدة العقارية للمدن.

وأفادت “المساء” أن هذا المشروع ينص على تمتيع الجهات والعمالات والأقاليم بنظام موحد لأملاك الجماعات الترابية، على غرار الجماعات، لكونها لا تتوفر حاليا على قانون خاص لأملاكها. كما يشدد المشروع على تطبيق قواعد الحكامة الجيدة، التي جاء بها دستور المملكة، كإلزامية اللجوء إلى المنافسة كمبدأ عام لتفويت أو كراء الملك الخاص، والترخيص بالاحتلال المؤقت للملك العام، مع تقنين وضبط حالات الإنفاق بالتراضي.

ونشرت “المساء” أيضا أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس تمكنت من تفكيك شبكة تنشط في التزوير واستعماله في الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر، وتتكون من 12 شخصا، من بينهم 8 مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وحسب الخبر ذاته، فقد تم توقيف أحد المشتبه بهم متلبسا بحيازة شهادة دراسية مزورة، قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات من تحديد هويات باقي المشتبه بهم، وتوقيفهم، حيث اتضح أن أعضاء هذه الشبكة يعملون على توفير وثائق وشهادات مزورة لفائدة مهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء بمقابل مادي قصد استعمالها في إنجاز ملفات الحصول على شواهد الإقامة.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن وزارة الصحة دعت الفئات الهشة من حاملي “راميد” وباقي المواطنين، الذين يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى المسنين والأطفال، إلى التطعيم المجاني ضد الأنفلونزا، بسبب عدم إقبال المواطنين على اللقاح الرباعي، الشيء الذي قد يتسبب في فساد جرعات من لقاح هاته السنة، تضيف الجريدة، مشيرة إلى أن احتمال فساد اللقاح لن يكون بسبب عدم إقبال المواطنين على التطعيم فحسب، وإنما لكون فيروسات الأنفلونزا تتغير باستمرار، ويمكن أن تنشر سلالات مختلفة كل عام، بالإضافة إلى ذلك، تقل مناعة الناس ضد الأنفلونزا مع مرور الوقت.

ونقرأ ضمن مواد العدد ذاته أن الموساوي العجلاوي، الخبير في الشؤون الإفريقية، يرى أن قوة القرار الأمريكي بخصوص مغربية الصحراء، تكمن في كونه صادرا عن دولة وازنة في مجلس الأمن الدولي، وفي كل أجهزة الأمم المتحدة.

وأضاف العجلاوي، في تصريح لـ”الأحداث المغربية”، أن الأمر سيكون له ما بعده على مستوى قرارات مجلس الأمن، باعتبار أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تكتب القرارات المتعلقة بالصحراء. ولم يستبعد الخبير في الشؤون الإفريقية أن تنشئ دول أوروبية وازنة بعثات دبلوماسية لها بالصحراء، بعد قرار أمريكا فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.

وفي الموضوع ذاته، قال الباحث في العلوم السياسية، عبد المنعم لزعر، لـ”الأحداث المغربية”، إن بلاغ الديوان الملكي الصادر عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء هو بلاغ يستمد مفرداته من منبعين طاقيين، الأول هو منبع ذو طبيعة سيادية، والثاني هو منبع ذو طبيعة رسمية، بمعنى أنه بلاغ يعبر عن الدولة وصادر عن الملك باعتباره الممثل الأسمى للدولة. وأضاف لزعر أن البلاغ أدى وظائفه كاملة عبر آليات صريحة.
كما أوردت الجريدة ذاتها أن وزارة الداخلية، ممثلة في عامل إقليم جرسيف، لا تزال متفادية تفعيل مسطرة العزل ضد مولاي أحمد السنوسي من رئاسة جماعة هوارة أولاد رحو، رغم استيفائه شروط إبعاده من هذا المنصب الحساس.

من جانبها، نشرت “أخبار اليوم” أن السلطات الصحية خففت عدد التحليلات المخبرية المخصصة للكشوفات اليومية المخصصة لجميع المراكز الصحية، ونقاط الكشف عن فيروس “كورونا”، حتى لا تتجاوز سقف ألف تحليل يوميا، في انتظار انطلاق التلقيح.

فيما أفادت “الاتحاد الاشتراكي” أن السلطات المغربية رفعت درجات اليقظة والحذر بعد ظهور أنفلونزا الطيور في عدد من الدول الأوروبية، كألمانيا وهولندا وفرنسا والدانمارك وبريطانيا وإيرلندا، التي ظهرت بها مجموعة من البؤر المسببة للأمراض، الأمر الذي استدعى اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات العاجلة لحماية الدواجن المغربية من خطر الإصابة بهذه العدوى، وتتبع وضعها في سائر التراب الوطني.

وكتبت “الاتحاد الاشتراكي” كذلك أن كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بإسبانيا، أكدت أن المغرب وإسبانيا، الشريكان الإستراتيجيان، يعملان بكل ثقة وتضامن من أجل عقد الاجتماع رفيع المستوى المقرر في فبراير 2021.

وأكدت بنيعيش على أهمية العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرة إلى أن المغرب وإسبانيا اتخذا قرار تأجيل الاجتماع إلى فبراير على أمل أن تتحسن الوضعية الوبائية.

hespress.com