قراءة بعض صحف الأربعاء نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن البناء العشوائي استشرى خلال الأسابيع الماضية بجماعة سيدي عابد بإقليم الجديدة بإيعاز من بعض المنتخبين بتراب الجماعة، الذين يسعون خلال الأيام الأخيرة من ولايتهم الانتخابية إلى التقرب من السكان وكسب ودِّهم في أفق التصويت لهم وإعادة انتخابهم لولاية جديدة في الانتخابات الجماعية المقررة في المملكة منتصف السنة الجارية.

ووفق الخبر ذاته، فإن مقربا من أحد نواب رئيس الجماعة قام ببناء مجموعة من المحلات التجارية العشوائية قبالة الطريق المؤدي إلى دوار حنصالة بالجماعة، علما أن البناء تم فوق جزء من الأراضي التي تدخل في إطار مشاريع توسعة الطرق التي تشرف عليها مندوبية التجهيز.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة أن بعض اللصوص استعملوا الأحجار لقطع الطريق المؤدية إلى السوق الأسبوعي بالجماعة القروية “لوناسدة” بضاحية قلعة السراغنة، في محاولة منهم لإرغام مستعملي الطريق على التوقف ومن ثم الهجوم عليهم.
وكتبت “المساء” أن سكان إقليم قلعة السراغنة استنكروا هذا الفعل الإجرامي الذي يمكن أن يتسبب في هلاك أرواح مستعملي هذه الطريق، خاصة أن الأحجار الكبيرة يمكن أن تؤدي إلى انقلاب سيارات أو شاحنات متوجهة إلى السوق.

“المساء” نشرت أيضا خبر تألق فريق من طلبة وأطر جامعة مولاي إسماعيل بمكناس في مسابقات دولية تهدف إلى التشجيع على الابتكار وتعزيز روح المقاولات لدى الشباب في أفق المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ولأول مرة يشارك المغرب في مسابقة “ديكاتلون الطاقة الشمسية” التي نظمت بالشرق الأوسط، وذلك بفريق “صولاروش” الذي يعتبر الممثل الوحيد للمغرب ولإفريقيا في هذه المسابقة الدولية التي تنظم في إطار أكبر تظاهرة دولية وثالث أضخم حدث بالعالم “EXPO2020”.

المنبر ذاته أفاد بأن ولاية أمن مراكش عاشت حالة استنفار قصوى بعدما سرقت دراجة نارية في ملكية شرطي يعمل بولاية ذاتها من موقف خاص بالولاية.

ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن رجل الأمن، وهو ضابط أمن ممتاز، وضع دراجته النارية كعادته بموقف الدراجات والتحق بعمله بالمصلحة التي يشتغل بها داخل ولاية الأمن، وعندما هم بالمغادرة بعد انتهاء عمله، فوجئ باختفاء الدراجة من الموقف، علما أن الأخير مزود بكاميرات للمراقبة.

وأضاف الخبر أن مسؤولي الولاية فتحوا تحقيقا من أجل الوقوف على ملابسات الحادث الذي استهدف دراجة الشرطي المعني، والذي يعد الثاني من نوعه.

“الأحداث المغربية” عادت إلى فاجعة طنجة التي راح ضحيتها 28 عاملا، موردة أن الحادثة عجلت بإحداث منطقتين صناعتين لإيواء الوحدات التي تنشط في القطاع غير المهيكل بالمدينة، بعد مصادقة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة على اتفاقية شراكة لتمويل هذا المشروع خلال دورته العادية شهر مارس الجاري.

مجلس الجهة رصد مبلغ 50 مليون درهم لإنجاز هذا المشروع الذي يسعى إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لفاعلي القطاع غير المهيكل، وخاصة الوحدات الإنتاجية، والخدماتية والحرفية التي تنشط بالمناطق السكنية أو داخل محلات غير ملائمة، وإدماجها في القطاع المهيكل، مع إعطاء دفعة لإنعاش الاستثمار وخلق فرص جديدة للشغل.

وتصل كلفة المشروع الإجمالية إلى 320 مليون درهم، تساهم فيها أيضا كل من وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بـ 180 مليون درهم، ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بـ 60 مليون درهم، والمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية بـ 30 مليون درهم.

وأورد المنبر الإعلامي ذاته أن مهنيي قطاع الطباعة بجهة الشمال طالبوا بتفعيل الجهوية في شقها الاقتصادي، عبر تخصيص حصة من طلبيات المؤسسات العمومية للمقاولات التي تشتغل على المستوى الترابي لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وكتبت “الأحداث المغربية” أن جمعية مهنيي قطاع الطباعة اقترحت خلال لقاء مع رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، مساهمة مجلس الجهة في مشروع متحف دار الطباعة بطنجة، الذي من شأنه أن يلعب دورا مهما في التعريف بتاريخ فنون الطباعة بالجهة، وكذا إحداث منطقة صناعية تجمع مقاولات فنون الطباعة.

“أخبار اليوم” ورد بها خبر إحراق حجرة دراسية يدرس فيها أطفال الرحل بضواحي مدينة الرشيدية، ما تسبب في حرمان تلاميذ منطقة “تداوت” من الدراسة، بعدما فوجئوا عند وصولهم إلى المكان باختفاء قسمهم الذي تحول إلى رماد.

ووفق المنبر ذاته، فإن السلطات المحلية ومسؤولين بمصالح عمالة الرشيدية وبالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومديريتها الإقليمية حلوا بمكان الحادث، فيما أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المتورط أو المتورطين فيه.

hespress.com