مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من “المساء”، التي كتبت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق في تزوير وثائق لإدخال سيارات فارهة مسروقة إلى المغرب، بعد شكايات قدمت إلى الوكيل العام بخصوص بيع سيارات فارهة بوثائق مزورة، إذ تبين للضحايا في ما بعد أن السيارات مسروقة ويجري البحث عنها دوليا.
ووفق المنبر ذاته فقد حررت مذكرات بحث دولية في حق مغاربة تبين أنهم يقيمون بالخارج، وسبق أن حررت في حقهم نشرات حمراء؛ في حين يجري البحث عن آخرين يقيمون بشمال المغرب.
وفي خبر آخر، أفادت الجريدة ذاتها بأن حزب التقدم والاشتراكية انتقد تأخر تلقيح المغاربة ضد كورونا، إذ دعا الحكومة، خلال انعقاد أشغال اجتماعه الدوري، إلى التزام الشفافية والوضوح في التواصل مع المواطنات والمواطنين بخصوص مستجدات التلقيح المنتظر ضد فيروس كورونا، وحول ما تعرفه هذه العملية من تأخر على مستوى الشروع الفعلي في مباشرتها، بالنظر إلى التواريخ المعلنة سابقا.
ونشرت “المساء”، أيضا، أن جمعية “فاس سايس”، صاحبة مهرجان الموسيقى الروحية، تقدمت باستقالتها من عضوية مؤسسة “روح فاس”؛ وهو الأمر الذي قد يتسبب في حرمان هذه الأخيرة من تنظيم المهرجان المذكور في الدورات اللاحقة.
وأضاف الخبر أن المستشار البرلماني حسن سليغوة كان قد طالب، من داخل قبة البرلمان، في تدخل له حول معيقات القطاع السياحي، بتجميد عضوية عبد الرفيع زويتن، المدير العام السابق للمكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي يترأس مؤسسة روح فاس التي تنظم الموسيقى الروحية، بسبب التهم الخطيرة التي يواجهها من طرف محكمة جرائم الأموال.
وتورد الصحيفة ذاتها أن تحذيرات من استمرار انتهاك حقوق المرضى نفسيا بالقنيطرة، إذ أعربت منظمة حقوقية عن استغرابها من الشلل الذي ما زالت تعاني منه مرافق المستشفى الجديد المخصص للمرضى نفسيا بمدينة القنيطرة، والذي اكتمل بناؤه منذ وقت طويل دون أن يشرع في تقديم خدماته، على الرغم من أن منطقة الغرب في أمس الحاجة إليه.
“أخبار اليوم” أشارت إلى اعتقال عاملة بمدينة بنجرير على خلفية تهمة سرقة 16 بيضة من وحدة لإنتاج البيض بالمدينة نفسها في ملكية عبد الرحيم الزعيم، النائب البرلماني عن الدائرة التشريعية الرحامنة.
ووفق المصدر ذاته فإن محامي المتهمة لمح إلى أسباب أخرى قد تكون وراء شكاية البرلماني ضد العاملة، ونقلا عن عائلتها، بأنها كانت تعمل في مصنعه منذ حوالي 11 سنة، وطالبته بالتصريح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو ما استجاب له؛ غير أنه صرح بأنها تشتغل في وحدته الإنتاجية منذ خمس سنوات فقط.
أما “الأحداث المغربية”، فنشرت أن موظفي وموظفات مديرية وزارة الثقافة بجهة الدار البيضاء سطات نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية للتعبير عن مواقفهم الرافضة لصمت الإدارة المركزية أمام ما اعتبروه اعوجاجات إدارية تسود مصالح الشؤون الثقافية والإدارية والمالية بالمديرية.
ووفق المنبر ذاته فإن المكتب النقابي طالب، في بيان له، بالتعجيل بتفعيل آليات الرقابة والمراقبة لأجرأة مبدأ الحكامة وإيفاد لجنة تحقيق في الخروقات والتجاوزات لرؤساء المصالح بالمديرية.
وجاء ضمن مواد الورقية ذاتها أن المركز المغربي للدراسات والأبحاث وتأهيل الكفاءات أعلن عن تنظيم مسابقة أحسن قصيدة زجلية، خاصة بالشاعرات المغربيات، وهي مسابقة مفتوحة أمام كافة المبدعات دون تحديد سن المشاركة، سواء المقيمات في المغرب أو في المهجر.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن هذه المسابقة تندرج ضمن احتفاء المركز باليوم العالمي للمرأة، وتثمينا للتجربة الزجلية النسائية في المغرب والتي شهدت تألقا وحضورا بارزا في السنوات الأخيرة.
وكتبت “الأحداث المغربية”، أيضا، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ما زال مصرا على تبرير توقيعه على الاتفاق المغربي الإسرائيلي في كل مناسبة حزبية أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية؛ فقد أكد، خلال اللقاء التواصلي الافتراضي مع الكتابات الإقليمية والكتاب المحليين والهيئات الموازية بجهة سوس ماسة، أن موقعه ومسؤوليته كرئيس حكومة، ومن ثمة وصفه الرجل الثاني في الدولة من الناحية الدستورية، يفرض عليه توقيع الاتفاق المذكور.
كما حرص رئيس الحكومة على التأكيد على أن السياسة الخارجية اختصاص حصري للملك محمد السادس، قائلا: “السياسة الخارجية يصوغها ويشرف عليها ويتخذ القرار فيها الملك محمد السادس، وهو مجال سيادي يخضع مباشرة لتوجيهات الملك ونحن نساند الملك في ذلك”.
وأضاف العثماني: “ولا يمكن للرجل الثاني في الدولة أن يخالف الرجل الأول فيها، وفي هذه المواقف نحن لا نقوم بما نريد ونحب؛ لكن نقوم أيضا بما نستطيع في حدود ما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله”.
