مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “العلم” التي نشرت أن أحمد الزفزافي، أب ناصر الزفزافي، المعتقل بالسجن المحلي بطنجة على خلفيات احتجاجات الحسيمة لسنة 2016، شكك في الحوار الذي نشرته الجريدة الإسبانية “إلموندو” مع ابنه ناصر في عددها لأول أمس الإثنين 26 أبريل 2021. ونسبة إلى مصادر وثيقة فإن أحمد الزفزافي استغرب وتفاجأ لسلوك الجريدة الإسبانية المذكورة، في هذه الآونة بالذات.

المصادر ذاتها، التي تحدثت إلى الزفزافي الأب عبر الهاتف، أوضحت أن الأب طرح أكثر من سؤال عن الخلفيات التي حكمت الجريدة الإسبانية ودفعت بها إلى فبركة هذا الحوار؛ كما قال إنه يجب على الرأي العام ألا يصدق ما جاءت به الجريدة، مستدلا على ذلك بأنه لا يمكن أن يرخص لأي منبر إعلامي كيف ما كان نوعه لإجراء حوار مع ناصر، وأن هاتفه مراقب، وحتى مكالمته مع أبيه وأفراد أسرته مراقبة، فما بالك بوسيلة إعلامية.

ووفق “العلم” فإن الجريدة الإسبانية زعمت أنها أجرت حوارا مع ناصر الزفزافي وعنونته بـ”يرغمونني على قول عاش الملك لإيقاف تعذيبي”. واعتبر الزفزافي الأب هذا الحوار لا أساس له من الصحة.

وإلى “المساء”، التي أوردت أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة أحالت على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها شكاية تتهم جهات باستغلال نفوذها لإطلاق سراح “مليونير” متابع في قضية تزوير فواتير ووصولات بالملايين للتغطية على السوق السوداء للأسماك باهظة الثمن، التي يديرها تجار نافذون تهربا من أداء الرسوم التي تفرضها الدولة في هذا المجال.

وكتبت الجريدة ذاتها أن المغرب أنفق ما يناهز 5 مليارات دولار على التسلح سنة 2020، في حين تراجع إنفاق الجزائر على السلاح بنسبة 3.4٪، إذ بلغ إنفاقها العسكري عام 2020 نحو 9.7 مليارات دولار، أما المغرب فصرف 4.8 مليارات دولار.

وأضافت “المساء” أن الرباط أبرمت صفقة تسلح ضخمة مع الولايات المتحدة لتزويدها بعتاد حربي للدعم اللوجستي، وفق ما أعلنته وكالة التعاون الأمني الحكومية الأمريكية. من جهتها، باتت الجزائر أكبر مستورد للسلاح في إفريقيا وسادس زبون في العالم.

“المساء” نشرت أيضا أن عناصر الدائرة الأمنية السابعة بحي الداوديات اعتقلت نائبا برلمانيا سابقا من أجل إصدار شيك بدون رصيد، ليتم اقتياد الموقوف إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة، حيث تم تحرير محضر لتوقيفه قبل إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش؛ بينما تم الإفراج عنه بعد إدلائه بوصل يفيد بأداء قيمة الشيك الذي كان سببا في اعتقاله.

ومع المصدر الإعلامي نفسه، الذي أفاد بأن الحكومة تقر بأن عصارة الأزبال و”الواد الحار” وراء كارثة وادي أبي رقراق، إذ أكد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أن تلوث وادي أبي رقراق يرجع إلى عصارة الأزبال التي تسربت إلى الوادي من مطرح “أم عزة”، والتي تحمل مواد سامة، إضافة إلى مخلفات “الواد الحار”.

وأضافت “المساء” أن المسؤول الحكومي أورد أن لجنة أوصت بضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية تخص القيام بعدة مشاريع في مجال التطهير السائل، وتطوير بنيته التحتية، خصوصا بالأحياء التي تصب بعض مياهها العادمة الملوثة في الوادي.

“الأحداث المغربية” نشرت أن لجنة تفتيش جديدة من المصالح المركزية لوزارة الثقافة حلت بمراكش لمساءلة كبار مسؤولي المصالح الخارجية للوزارة عن أسباب نزول بعض الصفقات ذات العلاقة بالمشروع الملكي “تثمين المدينة العتيقة”، وكيف تم تمرير بعض الصفقات عبر بوابة الصفقات التفاوضية، خارج مساطر المنافسة، ودون المرور بمبدأ فتح عروض أثمان لاختيار العرض الأنسب؛ فيما تم تخصيص شركة بعينها بنصيب الأسد من هذه الصفقات.

ووفق المنبر ذاته فإن تحرك المصالح المركزية جاء بناء على جملة من الشكايات التي تقدم بها بعض مسؤولي الشركات المنافسة، الذين وجدوا في الطريقة المتبعة في تصريف الصفقات المذكورة إقصاء عن سبق إصرار وترصد، ورغبة معلنة غير مضمرة من القيمين على المصالح الخارجية للوزارة بمراكش تمتع الشركة المحظوظة بـ”كعكة” هذه الصفقات العمومية التي كلفت وتكلف مئات ملايين من المال العام.

وورد ضمن مواد الجريدة ذاتها أن وزارة الصحة دعت آباء وأمهات وأولياء الأطفال إلى الإسراع نحو تلقيح أطفالهم ضد الأمراض الخطيرة، التي قد تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة، وذلك استكمالا لجميع الجرعات اللازمة من اللقاحات التي يستفيد منها الأطفال، من أجل توفير حماية آمنة ضد الأمراض الخطيرة. ويأتي هذا النداء في إطار الأسبوع الوطني للتلقيح، الذي يمتد خلال الفترة ما بين 26 و30 أبريل الجاري، تحت شعار “اللقاحات الفعالة.. لنستفد منها”.

من جهتها أفادت “الاتحاد الاشتراكي” بأن غرفة الجنايات بمحكمة النقض أيدت أحكام الإعدام الأربعة الصادرة في حق كل من زعيم خلية “شمهروش” المسمى عبد الصمد الجود، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي، وعبد الرحمان خيالي، المتورطين المباشرين في الجريمة الفظيعة التي ذهبت ضحيتها سائحتان اسكندينافيتان بمنطقة امليل في إقليم الحوز/ مراكش، علما أن المتهم الأخير كان محكوما ابتدائيا بالسجن المؤبد، لكن غرفة الدرجة الثانية رفعت العقوبة إلى الإعدام، وقضت بـ 20 سنة في حق المتهم السويسري “كيفان”.

الختم من “بيان اليوم” التي ورد بها أن وزير الصحة، خالد أيت الطالب، يتوقع تحقيق أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية للتلقيح في غضون أشهر، الممثلة في القضاء على الحالات الخطيرة والوفيات، مرورا بالتحكم في الوباء، وصولا إلى تحقيق المناعة الجماعية المنشودة.

المسؤول الحكومي ذاته أفاد بأنه حتى في حالة نفاد اللقاح أو حصول تأخر في التزود فإن المملكة ستكون قد نجحت بشكل كبير في التقليص من حالات الوفيات والحالات الخطيرة في صفوف الفئات ذات الهشاشة الصحية؛ وتكون بالتالي في طريقها إلى التحكم في الانتشار الوبائي، وذلك عبر تمديد الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيرا في هذا السياق إلى الاستقرار الذي عرفته الوضعية الوبائية بالبلاد، ما شجع على إنجاح عملية التلقيح.

hespress.com