قراءة مواد بعض الجرائد الصادرة يوم الاثنين نستهلها من “المساء”، التي ذكرت أن محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ترأس، بتعليمات من المدير العام عبد اللطيف الحموشي، حملة تطهير واسعة بعدد من النقط السوداء بالدار البيضاء، لتجفيف منابع الجريمة، وإيقاف مبحوث عنهم يوجدون في حالة فرار بعد ارتكابهم جرائم مختلفة.

وتضيف الجريدة أن المسؤول الأمني حل بمدينة الدار البيضاء، مرفوقا بدعم أمني مكثف، شاركت فيه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من أجل القيام بحملة تطهيرية موسعة لمحاربة الجريمة بكل أنواعها بأحياء العاصمة الاقتصادية.

ونقرأ في “المساء” أيضا أن مصدر التلوث الخطير الذي لحق بوادي أبي رقراق، والذي تضررت منه ساكنة عدد من الأحياء بالرباط، لا يزال مجهولا، رغم أن أصابع الاتهام تشير إلى مطرح “أم عزة”، الذي ترقد به منذ سنوات قنبلة بيئية، مكونة من 400 ألف طن من عصير الأزبال السام المعروف بـ”الليكسيفيا” بعد الفشل في معالجتها.

وتشير الجريدة إلى أنه في الوقت الذي دعت فعاليات جمعوية إلى فتح تحقيق عاجل، وتحديد المسؤوليات، وكذا مصدر هذا التلوث، صدرت توجيهات بعدم الاقتراب من مياه الوادي إلى حين التأكد من طبيعة المواد الي جعلت لونه أسود، وبه رائحة تسببت في معاناة عشرات الآلاف من الساكنة.

في السياق ذاته، أكد مستشارو فيدرالية اليسار أن المعطيات الأولية بشأن موجة التلوث التي طالت وادي أبي رقراق تشير إلى أنها ناجمة عن تسرب عصارة الأزبال. وحمل مستشارو الفيدرالية مسؤولية هذه الكارثة البيئية إلى تجمع العاصمة الذي يسير مطرح “أم عزة”، وطالبوا بفتح تحقيق قضائي موازاة مع تحقيق شرطة المياه لمتابعة المسؤولين عن هذه الكارثة.

كما كتبت الصحيفة ذاتها عن تأخر وصول لقاح “كورونا” إلى مراكز صحية، وهو ما أثار غضب القائمين على العملية، مما تسبب في حالة من الازدحام وكذا التذمر وسط المواطنين، مشيرة إلى أنه يتم نقل الجرعات، حسب كل مركز، وكذا الكمية المطلوبة، من مقر المندوبيات التابعة لوزارة الصحة وسط تعزيزات أمنية بشكل يومي، صباحا ومساء، حيث يتم نقل ما تبقى من الجرعات إلى المندوبيات من جديد، وهو ما يتطلب مدة من الزمن أيضا.

وطالبت مصادر “المساء” السلطات المعنية بتوزيع الشحنات الخاصة بالتلقيح على مراكز بإقليم برشيد، وتسريع هذه العملية على غرار مراكز صحية بمجموعة من الأقاليم تسير فيها هذه العملية بسلاسة.

وجاء ضمن مواد “المساء” كذلك أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية فرض قيودا على القضاة لتحصينهم من الشبهات، حيث منعت مدونة جديدة للأخلاقيات القضائية على القضاة الدخول في سجالات علنية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع أي كان، لاسيما مع مساعدي القضاء بشكل يمس بصورتهم ويخدش هيبة القضاء، أو يؤثر سلبا على الثقة المتبادلة المفروضة بين القضاة ومساعديهم.

وأضافت اليومية ذاتها أن من أهم التعليمات التي صدرت عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية منع القضاة من المشاركة في أي مزاد، سواء تم الإعلان عنه في المحاكم التي يعملون بها أو في محاكم أخرى.

كما أوردت الجريدة ذاتها أن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال في لقاء بقلعة السراغنة إن الأحزاب التي صوتت على القاسم الانتخابي، والتي سماها أحزاب G8، التجأت إلى هذا القانون لأنها تعتبر أن حزب “المصباح” لا يزال قويا، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب ضعيفة ولا تقوى على التنافس السياسي والانتخابي.

فيما كتبت “الأحداث المغربية” أن وزير الصحة خالد آيت الطالب أعلن أنه من المرتقب حصول المملكة على الدفعة الأولى من لقاح “سبوتنيك 5” الروسي المضاد لفيروس كورونا. وأكد الوزير في تصريح لوكالة “إيفي” الإسبانية أن اللجنة العلمية والتقنية وافقت على استخدام اللقاح الروسي لتطعيم المواطنين ضد “كورونا”، وأن الوزارة تعاقدت على شراء مليون جرعة من هذا اللقاح.

وأضافت الجريدة أن الكمية المتعاقد عليها ستصل عبر دفعتين، الأولى في مارس الجاري، والثانية في أبريل، لكن المواعيد النهائية مرتبطة بالتزامات روسيا بتعاقداتها مع دول أخرى.

ونقرأ ضمن مواد اليومية ذاتها أن المغرب يواصل تعزيز القدرات العسكرية للقوات المسلحة الملكية، حيث اقترب من اقتناء غواصة فرنسية هجومية من نوع “سكوربين”، لتعزيز عتاده البحري في مياه البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وهي تعتبر من أقوى الغواصات في العالم.

وكتبت “الأحداث المغربية” كذلك أن مكتب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية دعا إلى عقد دورة استثنائية للمجلس حدد تاريخها يومي السبت والأحد 20 و21 مارس 2021، لعرض ومناقشة طلب استقالة رئيس المجلس الوطني، إدريس الازمي، والتصويت عليها، ومناقشة آخر المستجدات السياسية، واتخاذ المواقف اللازمة بشأنها.

وإلى جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن شخصيات سياسية برتغالية موموقة دعت حكومتها وكذا الاتحاد الأوروبي إلى دعم الوحدة الترابية للمغرب. وأكد هؤلاء، بمن فيهم وزير الشؤون الخارجية البرتغالي السابق، ونائب رئيس الوزراء، باولو بورتاس، وأعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الاشتراكي، على حاجة أوروبا إلى وجود منطقة مغاربية مستقرة ومزدهرة.

وأعرب الموقعون على الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء أنطونيو كوستا عن انشغالهم بالتداعيات الوخيمة على تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء بفعل المأزق السياسي واستمرار الوضع القائم إلى ما لا نهاية.

وأشارت “الاتحاد الاشتراكي” أيضا إلى عودة طبيبة متقاعدة إلى العمل تطوعا للمساهمة في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح. ويتعلق الأمر بالدكتورة نادية بوصفيحة، التي تقاعدت سنة 2019، قبل أن تعود من جديد لتساهم في عملية التلقيح، وتتحمل المسؤولية في أكبر محطة للتلقيح بمندوبية الصحة بالحي الحسني بالدار البيضاء، التي تعرف توافدا كبيرا للمستفيدين.

hespress.com