قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي”، التي نشرت أن دولا إفريقية تتنافس لتفادي نقل القوة العسكرية الأمريكية إلى المغرب، إذ قررت السنغال، بفعل التطورات الأخيرة التي كرست العلاقة الدفاعية الأمريكية مع المغرب، القبول بتوسيع دورة “أفريكوم”على أراضيها، والسماح بكل العمليات الأمريكية دون تحفظ، كي لا تنتقل إلى المغرب.

وأضافت “الأسبوع الصحفي” أن قدرة البنتاغون على العمليات الخاصة ستزيد بغرب إفريقيا بـ32 في المائة عام 2021؛ كما دفعت باريس باماكو إلى اقتراح قاعدة أمريكية عوض “الداخلة” على الأطلسي، لتعزيز دور الولايات المتحدة في المنطقة، وعدم استئثار المغرب بقيادة أمريكية واسعة لغرب إفريقيا، ومن ثم الساحل، لأن المهم لدى باريس عدم تحويل المعادلة إلى اقتسام إفريقيا الأطلسية لأمريكا وعمقها لفرنسا.

في خبر آخر؛ كتبت الأسبوعية نفسها أن “الجهات العليا” لم تسمح بمغادرة الخبير المغربي محمد الحيان منصبه ككاتب عام للمحافظة العقارية، إذ حصل على التمديد، وهي ظاهرة لم تحدث إلا في عدد قليل من المؤسسات وتخضع لشروط.

ووفق المنبر ذاته فإن عمل الحيان ضمن الدائرة الضيقة لإطلاق القمر الإصطناعي محمد السادس شفع له في الحفاظ عليه ككفاءة وطنية داخل الإدارة، بالإضافة إلى ما حققه من نجاحات انضافت إلى نجاح المحافظ العام، كريم التجموعتي.

وتطرقت “الأسبوع الصحفي”، أيضا، إلى افتتاح أول كلية متعددة التخصصات بالصحراء، إذ أعلن حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، خلال انعقاد المجلس الإداري لأكاديمية العيون بمدينة بوجدو، إنشاء كلية متعددة التخصصات سيتم افتتاحها السنة القادمة (2021)، بمساهمة مجلس الجهة الذي يسعى إلى تحقيق نتائج ومنجزات تمثل سابقة على مستوى إقليم بوجدور.

وقال ولد الرشيد إن تنزيل الاتفاقيات المبرمجة مع مجلس الجهة خلال السنوات الأخيرة مكن من تعزيز العرض الجامعي لإقليم الجهة والمساهمة في تقوية العرض التعليمي الجامعي على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، من خلال الشراكات والاتفاقيات التي يتم إبرامها بين كافة المتدخلين.

بالمنبر الإعلامي ذاته نشر أن المغرب مرشح لتصنيع الدرون البرتغالي. ونسبة إلى مصدر مطلع فإن المغرب يود تصنيع “تيكيفير”، “الدرون” البرتغالي، واستخدامه بعد أن وصلت هذه الطائرة دون طيار إلى أبوجا وكينشاسا وياوندي.

وأضافت “الأسبوع الصحفي” أن نواكشوط ضمن الأسواق المرشحة لامتلاك هذا الدرون، فيما يمكن أن يكون المغرب مستهلكا لهذا الطراز، وترغب إدارته في تصنيعه على أراضي المملكة؛ وهو ما لم تقرره الشركة المالكة للحقوق الحصرية لهذا الطراز الفعال، والمنافس للتقنية الإسرائيلية التي ترغب في تحويل المغرب إلى السوق الأمريكي على صعيد سلاح الدرون المتطور.

أما “الأيام” فورد بها أن عبد اللطيف الحموشي ينقل المديرية العامة للأمن إلى مقر جديد، سيتم افتتاحه في الرباط، ليعوض المقر التاريخي الموجود بمحاذاة وزارة العدل بحي “حسان” بالعاصمة، بعدما تم الشروع في بنائه منذ ثلاث سنوات، ليضم جميع المصالح المركزية للأمن الوطني.

وأضاف الخبر أنه سيتم افتتاح أيضا مقر جديد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومختبر الشرطة العلمية في مدينة الدار البيضاء، إضافة إلى افتتاح مدرسة جديدة لتكوين رجال ونساء الشرطة ضواحي مدينة الرباط. وسيتم تجهيز هذه المقرات الجديدة بأحدث التقنيات والمعدات واللوازم، إضافة إلى شراء مئات من الخيول والكلاب المدربة، وكذا شراء أسطول سيارات جديد ووضعه رهن إشارة مختلف الدوائر الأمنية.

وفي حوار مع “الأيام” قال أحمد ونيس، وزير الخارجية التونسي الأسبق، إن “المغرب مستهدف من طرف النظام العسكري الجزائري الذي يسعى إلى تفتيته، ولذلك فكسب المملكة المغربية لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية أراضيها قد ينجيها وينجينا جميعا من مزيد من الحروب في المغرب الكبير”.

وأضاف المتحدث ذاته أن الجزائر هي التي دفعت المغرب إلى التعجيل بـ”التطبيع مع إسرائيل”، فلو لم يتخذ المغرب مثل هذا القرار لبقي في مطاردات لـ 45 سنة أخرى، وحينها سيضحي بما هو أكثر من قرار التطبيع، مشيرا إلى أن “الجزائر أرادت التوسع في الصحراء فأسقطت نظام المختار ولد دادة واستسلم لها بورقيبة، لكن لحسن الحظ أن المملكة المغربية لم تركع ولم تتنازل، بل واجهت سياسة الهيمنة هاته بجميع الإمكانيات وبنفس طويل”.

ونقرأ ضمن مواد الورقية ذاتها أن محمد اشويكة، الناقد والسينمائي والقاص المغربي، اعتبر أن جائحة كورونا فرضت ضرورة تطوير بعض المجالات المرتبطة ببقاء الأقوياء، كامتلاك تكنولوجيا العلم، وتحفيز النخبة المتعلمة، وتأهيل المجتمع معرفيا وتربويا.

كما أكد المتحدث في حوار مع “الأيام” أن حكم وإدارة القطيع بالمعنى التقليدي سينقرض، لأننا أمام “قطعان جديدة” تتسم بالمواجهة؛ وكونها قطعانا عنيفة عمياء لا يزيدها الضبط إلا انطواء على الذات، لأنها فقدت الثقة في المؤسسات التقليدية للتنشئة الاجتماعية.

وقال محمد شويكة: “نحن نعيش حالة رعب غير مسبوقة، أذكتها العزلة التي فرضها الفيروس، وأنعشتها وسائل التواصل الاجتماعي التي صار الإنسان عرضة لما تقصفه به من مواد، وذلك ما كان له بالغ الأثر في نشر أنواع الغباء المركبة”.

من جانبها نشرت “الوطن الآن” أن محكمة الاستئناف بمراكش أجلت يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2020 محاكمة “البيدوفيل” الكويتي، البالغ من العمر 24 سنة، والمتابع بجنايتي هتك عرض قاصر والتغرير بها، إلى غاية يوم الثلاثاء 26 يناير 2021 بسبب عدم حضور المتهم.

ووفق الخبر ذاته فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، التي تنتصب طرفا مدنيا بعد تنازل والدي الضحية عن مطالبهما المدنية، طالبت بضرورة إعادة فتح الملف وتعميق الأبحاث والتحقيقات فيه، نظرا للشكوك حول احتمال وجود شبكات للاتجار بالبشر، كما طالبت بضرورة تسليم المتهم ومحاكمته حضوريا.

ونقرأ ضمن مواد “الوطن الآن” أن الجامعة الدولية لرياضة “الريكبي” قامت بالشطب على الجامعة المغربية للعبة من المشاركات الدولية وإبعاد الطاهر بوجوالة، الرئيس السابق للجامعة، من مسؤولية التسيير، لفترة تمتد لخمس سنوات.

المستجد جاء على خلفية عدم امتثال جامعة الريكبي للقوانين المنظمة خلال جمعها العام المنعقد في مارس 2019، إذ توصلت الجامعة الدولية بأن هذا الجمع غير قانوني وشابته العديد من الخروقات، إذ تم فيه تعيين إدريس بوجوالة شقيق الطاهر بوجوالة رئيسا للجامعة، وتحميله أيضا مسؤولية مجموعة من الخروقات الإدارية، ليتم توقيفه هو الآخر لمدة خمس سنوات.

hespress.com