قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن الفرقة الوطنية تحقق مع مسؤولين في اختلالات مالية، إذ استمعت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش إلى صافي الدين البودالي، رئيس الفرع الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، على خلفية شكاية تقدم بها الفرع الجهوي للجمعية، في وقت سابق، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، والذي أحالها بدوره على الفرقة المذكورة لإجراء كافة الأبحاث والتحريات المفيدة.
وأضاف الخبر أن الشكاية المذكورة تتضمن اتهامات لمسؤولين بتبديد واختلاس أموال عمومية والفساد بالجماعة القروية سيدي غانم بإقليم الرحامنة. وتقدمت الجمعية بالشكاية بعد وقوفها على مجموعة من الاختلالات لها ارتباط بتبديد أموال عمومية والفساد ونهب المال العام، رصدت من طرف المجلس الأعلى للحسابات.
وكتبت الجريدة ذاتها أن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات للولاة والعمال بتشديد الإجراءات الاحترازية، كما أعطيت تعليمات لدوريات السلطة المحلية لمنع التجمعات، والحرص على إغلاق المحلات التجارية والمقاهي في الثامنة، مع استمرار نصب السدود القضائية بمداخل المدن طيلة شهر رمضان.
وأفادت “المساء”، أيضا، أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء شهدت، يوم الاثنين الأخير، احتجاج العشرات من ضحايا ودادية سكنية يتهم صاحبها باختلاس 25 مليار سنتيم، بعد أن جرى النظر في ملفه دون أن يحضر إلى المحكمة.
ووفق المنبر ذاته فإن النظر في ملف رئيس ودادية المشروع السكني المعروف بـ”أتلانتيك بيتش” بالمنصورية، ضواحي المحمدية، جاء بعد أن تم تمتيعه، دجنبر الماضي، بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 110 آلاف درهم، قبل أن يتم اعتقاله من جديد وإيداعه سجن عكاشة.
ومع المنبر الإعلامي ذاته الذي أشار إلى اعتقال خمسيني مبحوث عنه من أجل النصب على مسؤول بوزارة الداخلية، بعد أن باعه منزلا بمبلغ قدره 25 مليون سنتيم قبل أن يتبين أنه يقع ضمن أملاك الدولة بعد أن أوهمه بأنه ملك خاص. وقد اقتيد الموقوف إلى مقر الدائرة الأمنية الـ22 بمراكش لتحرير محضر بإيقافه، قبل إحالته على عناصر الشرطة القضائية.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن قرار السلطات المغربية القاضي بتوقيف الرحلات الجوية بين المغرب وكل من فرنسا وإسبانيا أثار غضب كثير من أفراد الجالية المغربية وعدد من الطلبة وأولياء أمورهم، خاصة ممن كانوا على أهبة السفر للمغرب، لزيارة ذويهم بعد أشهر طوال من الانتظار.
ووفق المنبر ذاته فإن القرار أدى إلى ارتفاع صاروخي في تذاكر الطائرات، حيث تجاوز ثمن الرحلة نحو إسبانيا 500 أورو، فيما وصلت تذاكر السفر بين الدار البيضاء وباريس أكثر من 1000 أورو، ناهيك عن حمى البحث عن مختبرات لإجراء تحاليل “كورونا” وتقديم نتائجها بسرعة؛ مما فتح المجال لاستغلالهم، بحيث بلغ ثمن التحاليل أشده، وتجاوز في المغرب كما في إسبانيا ثلاثة آلاف درهم لإجراء تحاليل سريعة.
وتورد الورقية اليومية، أيضا، أن صحافية إسبانية فضحت مآسي ساكنة المخيمات، إذ نددت الصحافية باتريسيا مجيدي خويس، في ندوة بأكادير، بالظروف المعيشية اللاإنسانية والمحنة التي يكابدها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، مؤكدة ضلوع قادة “البوليساريو” في تحويل المساعدات الإنسانية المخصصة لهؤلاء السكان.
“الأحداث المغربية” ورد بها أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة دعا جميع الأحزاب الوطنية إلى حوار وطني سياسي مسؤول، يقضي إلى التوقيع على ميثاق أخلاقي يتعهد باحترام جميع الأحزاب للقوانين، والتزامها بقواعد التنافس الانتخابي الحر الشريف، مع الاحترام المبدئي للنتائج.