قراءة بعض صحف الجمعة نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية شرعا في إجراء تداريب عسكرية بحرية مكثفة تحت اسم” مصافحة البرق”، من أجل تعزيز الاستجابة للتهديدات الأمنية والرفع من قدرات القوات البحرية في مجال المواجهات العسكرية البحرية.
المناورات التي انطلقت أمس 3 مارس الجاري، تعرف مشاركة حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة “دوايت دي أيزنهاور”، والمدمرة الأمريكية ذات الصواريخ المواجهة “يو إس إس بورتر”، وفرق من البحرية الأمريكية، إضافة إلى طائرات عسكرية هجومية ومروحيات.
ومن الجانب المغربي، تحضر فرقاطة البحرية الملكية “طارق بن زياد”، ومقاتلتان من طراز “إف 5” و”إف 16″، وطائرة هليكوبتر من طراز “بانثر”، إضافة إلى مشاركة طاقم مركز العمليات بالبحرية الملكية ومركز القوات الجوية الملكية.
وأوردت الورقية ذاتها أن فرقا أمنية وإدارية حلت بمقر مقاطعة بني مكادة للبحث في قضية فاجعة مصنع طنجة، حيث يجري التحقيق حول ملف الترخيص الخاص ببناء المنزل المعني بموقع الحادث، وكذا رخصة استغلال مرآبه في ممارسة نشاط صناعي، من خلال تتبع دور المصالح المكلفة بمراقبة إجراءات تنزيل مثل هذه التدابير وفق المساطر القانونية المعمول بها.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن تصميم المسكن المذكور المصرح به من أجل الحصول على رخصة البناء لا يتوفر على مرآب تحت أرضي، ويعود إلى سنة 1996، في الوقت الذي تعد التجزئة السكنية المحدثة بتلك المنطقة مخالفة لقانون التعمير لعدم مراعاة موقع الوادي بعد زحف البناء على مجراه.
“المساء” كتبت أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء استدعت من جديد الوزير السابق البرلماني الحالي محمد مبديع لمواصلة الاستماع إليه.
وتعتبر هذه المرة الرابعة التي يحل فيها مبديع ضيفا على الفرقة الوطنية للاستماع إليه حول خروقات مالية شابت صفقات مكاتب دراسات بمئات الملايين، تخص مشاريع أنجزت وأخرى لم تنجز بعد ببلدية الفقيه بن صالح.
وقد تم استدعاء مبديع من طرف عناصر الفرقة الوطنية بعد أن تخلف عن الحضور في وقت سابق بحجة رئاسته للفريق الحركي الذي يناقش بالبرلمان مشاريع قوانين الانتخابات.
وكتبت الجريدة ذاتها أنه من المقرر أن يمثل عمدة مراكش ونائبه الأول أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش في أول جلسة لمحاكمتهما يوم الجمعة 26 مارس الجاري، بعد انتهاء التحقيق معهما في الصفقات الخاصة بقمة الأطراف “كوب-22” التي كلفت أزيد من 28 مليار سنتيم، ومتابعتهما من قبل قاضي التحقيق بجنايتي اختلاس وتبديد أموال عامة.
ونقرأ ضمن مواد “المساء” أيضا أن إغلاق طريق رئيسية بسبب أشغال تهيئة الطريق الرابطة بين الجديدة وسيدي بوزيد، أخرج سكانا للاحتجاج.
وقد ندد المحتجون باللامبالاة والإقصاء والتهميش الذي قوبلت به نداءاتهم وشكاياتهم التي تم رفعها إلى المسؤولين، وطالبوا بالتدخل من أجل إعادة النظر في هذه الطريق التي تم إغلاقها بدون وجه حق.
المصدر ذاته أورد خبر اعتقال مروج مخدرات اقتحم منزل مسنة تبلغ من العمر 70 سنة بدوار زاوية أحمد بجماعة الكنتور التابعة لإقليم اليوسفية، واغتصابها تحت التهديد، وذلك انتقاما منها بعدما اتهمته بإضرام النار في منزلها.
وتم نقل المشتبه فيه إلى مركز الدرك الملكي باليوسفية لتعميق البحث معه، وقد اعترف بالمنسوب إليه، سواء أمام الضابطة القضائية أو أمام الوكيل العام الذي قرر إيداعه السجن.
“أخبار اليوم” أشارت إلى إغلاق ثانويتين بمدينتي بني ملال وخنيفرة نتيجة ظهور إصابات مؤكدة بفيروس كورونا وسط التلاميذ، موردة أن عدد التلاميذ الذين تأكدت إصابتهم بلغ 18 تلميذة وتلميذا، يدرسون في ثانوية العامرية التأهيلية بمدينة بني ملال.
وجاء اكتشاف هذه الحالات عقب حلول لجنة يوم فاتح مارس بالثانوية لإجراء فحوصات طبية في إطار الحملة الوطنية لوزارة الصحة للكشف عن الفيروس في الوسط المدرسي. كما جرى خلال اليوم نفسه رصد إصابات وسط تلاميذ بمدينة خنيفرة، وتحديدا بالثانوية التأهيلية طارق بن زياد.
وأفادت “أخبار اليوم” أيضا بأن هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قررت إدانة شبكة للهجرة السرية عبر قوارب الموت أسفرت عن وفاة 18 ضحية، جرى انتشال جثثهم بشواطئ الساحل الرابط بين الدار البيضاء والمحمدية، خاصة شواطئ زناتة والنحلة والسعادة.
ووزعت المحكمة على المتهمين السبعة 105 سنوات سجنا نافذا، فيما برأت متهما ثامنا من المنسوب إليه.