مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي أوردت نسبة إلى مصدر مطلع من وزارة الصحة أن المغرب وضع عددا من التغييرات في الإستراتيجية الوطنية للتلقيح، التي من المنتظر أن تبدأ السلطات الصحية إنزالها على أرض الواقع خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد تحديد عتبة السن التي سيتم من خلالها إعطاء الأولوية لعدد من الفئات، بعد أن سبق لوزارة الصحة أن أشارت إلى أن اللقاح موجه للفئات المعنية ابتداء من سن 18 فما فوق.
ووفق المنبر ذاته فالأولوية ستعطى لنساء ورجال الصحة الذين تصل أعمارهم إلى 40 سنة فما فوق، تليهم الفئات المتواجدة في الصفوف الأمامية من رجال سلطة وأمن، الذين تصل أعمارهم إلى 45 سنة فما فوق، وكذا الفئات الهشة التي تعاني من أمراض مزمنة.
أما بخصوص عموم المواطنين فتعطى الأولوية في البداية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق، أي الفئة المسنة. كما ستعطى الأولوية للمراكز التي عرفت تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات، وهي الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وفاس.
ونشرت الورقية ذاتها أن “غوغل” يوافق على تعويض الجرائد الفرنسية، إذ توصلت الرابطة الفرنسية للصحافة العامة، التي تمثل أكثر من 300 جريدة وصحيفة يومية وأسبوعية، جهوية ووطنية، مع عملاق الأنترنيت ومحرك البحث العالمي “غوغل” إلى اتفاق يرمي إلى تعويض الصحافة الفرنسية ماديا على كل المواد التي تنشر عبر موقعه على الشبكة الإلكترونية العالمية.
وتورد “الأحداث المغربية”، أيضا، أن الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الاستئنافية فاس اضطرت إلى تأخير النظر في ملف المركب السكني “باديس” بالحسيمة، الذي أدين فيه ابتدائيا أنس هوير العلمي ومحمد علي غنام، المديران العامان السابقان لصندوق الإيداع والتدبير وذراعه العقاري الشركة العامة العقارية، إلى غاية 10 فبراير المقبل.
من جهتها نشرت “المساء” أن والي الرباط وبخ العمدة الصديقي بعد اشتراطه موافقة الديوان الملكي لإنجاز مشروع محطتين تحت أرضيتين بشارع محمد الخامس وسط العاصمة، بدعوى أن رمزية الشارع تتطلب موافقة مسبقة من الديوان الملكي.
وأضاف الخبر أن الوالي اليعقوبي قال إن ما أثاره هو حديث العمدة الصديقي عن رمزية الشارع وما تلاه لا يدخل في مجال اختصاصه، ولا ينبغي له الخوض فيه مستقبلا، وأنه يتعين عليه التركيز على اختصاصاته المتعددة التي يفترض فيه الحرص على ممارستها بمنهجية إدارية مضبوطة، وقائمة على احترام قواعد اللباقة والكياسة في الخطاب، ووزن المقال في علاقته بالمقام.
وذكرت الجريدة ذاتها أن المغرب سيقتني منظومة الدفاع الجوي “باتريوت”، بعدما وافقت واشنطن على صفقة جديدة سوف تحصل المملكة بموجبها على منظومة الدفاع الجوي والصاروخي الأمريكية.
وأضافت “المساء” أن هذه الصفقة تشمل أيضا حصول القوات الجوية المغربية على 25 مقاتلة متطورة إف 16 بقيمة إجمالية تبلغ 2.8 مليارات دولار، و24 مروحية مقاتلة من نوع أباتشي بمبلغ 1.6 مليارات دولار، فضلا عن طائرات استطلاع بدون طيار متطورة.
وكتبت “المساء”، أيضا، أن أوكرانيا تتجه لأن تصبح سنة 2021 أول مزود للمغرب بالقمح، متجاوزة بذلك فرنسا وروسيا، حسب ما تشير إليه البيانات المقدمة في الموضوع من وزارة الزراعة الأمريكية (USDA).
وأضاف الخبر أن أوكرانيا تظهر كأكبر مورد للقمح في المغرب، مشيرا إلى أن الدولة الأوروبية ستستفيد من الطلب الديناميكي على الواردات بسبب ضعف العرض المحلي المغربي وقلة المنافسة.
وحسب “المساء” فإن وزارة الزراعة الأمريكية توقعت أن تصل واردات المغرب من القمح إلى حجم قياسي يبلغ 6.5 ملايين طن من القمح في موسم 2021/2020 بزيادة حوالي 35 بالمائة عن وارداته في 2019/2020، مشيرة إلى أن هذه الزيادة تعود بشكل رئيسي إلى انخفاض الإنتاج المحلي وتعليق رسوم الاستيراد.
ومع المصدر ذاته الذي أورد أن إحصائيات للمحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء برسم سنة 2020 كشفت أن حالات الطلاق بالاتفاق أو التطليق للشقاق يستحوذان لوحدهما على نسبة تفوق 97 بالمائة من مجموع القضايا المسجلة لديها، في ما يخص فك عقد الارتباط بين الزوجين، والبالغ عددها الإجمالي 15 ألفا و956 حالة.
وإلى “أخبار اليوم”، التي نشرت أن مندوبية إدارة السجون قررت ترحيل ناصر الزفزافي ورفاقه من معتقلي حراك الريف من سجن طنجة، مبررة ذلك باستغلال الاتصالات الهاتفية لأغراض غير قانونية.
وتعقيبا على الموضوع اعتبر أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف، أن قرار مندوبية إدارة السجون ترحيل معتقلي الريف جاء تصعيدا ضد هؤلاء الشباب المستضعفين، وعائلاتهم المطالبة بإطلاق سراحهم، موضحا أن استعمالهم الهاتف للاتصال بذويهم كان أمرا طبيعيا، وأن القرار ظاهره له تبرير بمشاكل في استعمال الهاتف، وباطنه أشياء أخرى، مؤكدا أن ناصر الزفزافي قرر مواصلة إضرابه عن الطعام إلى حين تحقيق مطالبه، وموضحا أن العائلات لا تعلم الوجهة التي سيتم نقل أبنائها إليها، ومشيرا إلى أنه شخصيا لا يتوقع شيئا طيبا من إدارة مندوبية التامك في هذا الصدد.
وأشارت “أخبار اليوم”، أيضا، إلى منع الصحافيين يوم الأربعاء الماضي من جلستين علنيتين للتغطية الإعلامية لمحاكمة خمسة متهمين في ملفين اثنين متعلقين بقضية حسابات “حمزة مون بيبي”، بذريعة حساسية أحد الملفين المذكورين، الذي تتابع فيه المغنية دنيا باطما وثلاث متهمات أخريات، بينهن شقيقتها الكبرى.