
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام” التي نشرت أن الملك محمدا السادس من المقرر أن يحضر نهائي البطولة العربية للأندية، التي ستجري بالمغرب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعدما حدد الاتحاد العربي لكرة القدم موعدين لإجراء المباراة النهائية للبطولة التي تحمل اسم “كأس محمد السادس للأندية الأبطال” والتي ستجمع بين الرجاء البيضاوي واتحاد جدة السعودي؛ أولهما في شهر مارس المقبل، وفي حالة ذلك، سيتم إجراء المباراة النهائية في الأسبوع الأول من شهر أبريل، فيما يرجح أن تلعب المباراة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط أو المركب الكبير بمدينة مراكش.
ووفق المنبر ذاته، فإن المباراة النهائية ستعرف حضور الملك محمد السادس الذي سيسلم كأس البطولة إلى الفريق الفائز باللقب، والذي سينال مكافأة مالية قدرها 6 مليارات سنتيم، وأنه يتم تدارس إمكانية السماح لجماهير الكرة بالعودة إلى المدرجات على ألا يتجاوز الحضور ثلث سعة ملعب المباراة، أي في حدود 15 ألف متفرج مع احترام تدابير التباعد الجسدي.
ونشرت الأسبوعية ذاتها أن عددا من عمالات المدن الكبرى ومندوبيات وزارة الشغل تعرف حالة من الغليان بشأن المعامل والمؤسسات الإنتاجية التي توجد في وضعية “غير قانونية”، وكان يتم غض الطرف عنها بتواطؤ بين الجهات المختصة بالمراقبة، خاصة تلك الموجودة داخل أحياء سكنية معروفة، وتخشى الجهات المعنية بمراقبة احترام الشركات للقوانين المنظمة أن تتسرب أخبار وصور هذه المعامل السرية التي تكشف عن اختلالات بالجملة.
وأضافت “الأيام” أن ولاة الجهات وجهوا تعليمات صارمة إلى العمال والقياد قصد رفع تقارير عن كل الأنشطة الإنتاجية الخارجة عن القانون، ويتوقع أن تكشف هذه العملية عن واحدة من أوجه الفساد في تشغيل المواطنين دون احترام حقوقهم الاجتماعية والمادية.
ونشرت “الأيام”، أيضا، أن مفوضية الاتحاد الأوروبي كشفت أن الجزائر ستصبح دولة مفلسة بحلول العام 2030، وستشكل صداعا في رأس بلدان شمال البحر الأبيض المتوسط، هذا الإفلاس الجزائري سيكون سببه المباشر مخطط الانتقال الطاقي الذي أطلقته أوروبا في إطار ما يعرف بـ”صفقة أوروبا الخضراء”، حيث تعتزم القارة العجوز التخلي عن نصف احتياجاتها من الغاز الجزائري بحلول العام 2030 والتوقف بشكل نهائي عن استعمال الغاز بحلول العام 2050.
“الأسبوع الصحفي” نشرت أن الحكومة تتجه إلى “بيع أشعة الشمس للمواطنين”، بحيث تعتزم فرض “إتاوات على مستعملي الألواح الشمسية لتغطية حاجياتهم من الطاقة”، وهي الظاهرة المنتشرة في أحياء عديدة، خاصة الأحياء الراقية، حيث أكدت مصادر الأسبوعية وجود تحركات رافضة لهذا المقترح من أساسه، إذ إن هذا الإجراء غير معمول به في شتى أنحاء العالم. واستغربت مصادر الأسبوعية محاولة إقحام مقتضيات من هذا النوع في التشريعات الوطنية في الوقت الذي يتجه فيه العالم كله إلى تشجيع استعمال الطاقة البديلة.
وذكرت “الأسبوع الصحفي”، كذلك، أن بعض الأحزاب السياسية والفعاليات المدنية وبعض المنتخبين ببلدية إقليم أسا الزاك وجهوا رسائل، إلى كل من وزير الداخلية ووزير العدل، من أجل تنقيح اللوائح الانتخابية الخاصة ببلدية الزاك والتي تتضمن أسماء أشخاص انتفت علاقة إقامتهم بهذه المدينة؛ بل ومنهم من لم تطأ قدماه الزاك إلا محملا في حافلة للتصويت فقط ومن ثم العودة من حيث أتى تاركا مصير مدينة الزاك بين أيدي أشخاص لا تربطهم أي علاقة بإرادة ناخبي الزاك الحقيقيين.
أما” الوطن الآن”، فقد نشرت أن المنطقة المغاربية تعيش وضعا مقلقا ومتوترا بسبب استمرار عداء النظام الجزائري لبلدان الجوار، ومن بينهم المغرب؛ وهو بذلك يعادي مصالح وتطلعات شعوب المنطقة في بناء الوحدة المغاربية، وتحقيق التكامل الاقتصادي، وهو المعطى الذي يجد تفسيره لدى الخبراء والمحللين في وجود عقيدة راسخة لدى النظام الجزائري قائمة على استعداء بلدان الجوار.
في السياق نفسه، يرى محمد نشطاوي، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن عداء النظام الجزائري للمغرب يعد عقيدة مترسخة، وله مسبباته التاريخية والإستراتيجية وحتى المذهبية، مضيفا أن من حق الشعب الجزائري محاسبة كل من تورط في مهزلة دعم كيان البوليساريو الوهمي ودعم قضية فاشلة في وجهة نظر القانون الدولي.
وذكر إدريس لكريني، مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات ورئيس منظمة العمل المغاربي، أن سياسة إغلاق الحدود ومد السياجات بمبررات مختلفة هو خيار مفلس ولا ينم عن بعد إستراتيجي.
ومن جانبه، أورد محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن تعطيل هياكل الاتحاد أدخل الشعوب المغاربية في حالة انتظار طويلة.
وأفادت شريفة لهوير، باحثة في العلوم السياسية، بأن استفزازات الجزائر ازدادت حدة بعد فشلها في الضغط على فرنسا بخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.