قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع نستهلها من “المساء” التي ورد بها أن زيارة ملكية مفاجئة أربكت السلطات الإقليمية والأمنية بمدينة فاس، بحيث تم الإعلان عن حالة استنفار وتم حشد العشرات من العناصر الأمنية وأفراد الدرك والقوات المساعدة من أجل تعزيز الحضور الأمني في مجموعة من الشوارع والأماكن التي يمكن أن يمر منها الملك محمد السادس، خلال جولاته طيلة فترة إقامته بالمدينة.
ووفق ذات المنبر فإن هاته الزيارة الملكية غير رسمية، وتدخل في إطار زيارة خاصة يقوم بها الملك من أجل الراحة، إذ يرتقب أن يقضي هذه الفترة في إقامته الملكية بضيعته الخاصة التي توجد بمنطقة الضويات، وينتظر أن يقوم بزيارة لمدينة إفران وحامة مولاي يعقوب.
وأضافت “المساء” أن الملك محمد السادس من المنتظر أن يقوم بالإطلاع على أشغال بعض المشاريع التي سبق أن أعطى انطلاقتها في إطار مشروع تحديث وتأهيل المدينة القديمة للعاصمة العلمية للمملكة.
ونشرت ذات الجريدة أن المغرب يواجه “تبييض الأموال” بتحقيقات تطال عشرات الملفات، إذ بلغ عدد ملفات غسيل الأموال، التي أحيلت على الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالرباط ووكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية 136 ملفا منذ إحداث وحدة معالجة المعلومات المالية لمحاصرة نشاط تبييض الأموال، وتتبع مسار عدد من التعاملات المالية المشبوهة.
وحسب”المساء” فإن عدد مذكرات الإحالة المحالة في سنة 2019 بلغ ما مجموعه 29 مذكرة مقابل 15 مذكرة في سنة 2018، وهي الزيادة التي أرجعها تقرير الوحدة إلى التزام السلطة الوصية بتنفيذ توصيات مقيمي مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط.
ونقرأ ضمن مواد”المساء” أيضا، أن حزب العدالة والتنمية قرر تأجيل مجلسه الوطني الذي كان من المقرر أن ينعقد يوم 27 دجنبر الجاري، إذ كشف إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني للحزب، أن قرار التأجيل جاء استجابة لعدد من أعضاء المجلس الوطني، في مقدمتهم الأمين العام السابق، عبد الإله بنكيران، مضيفا أنه تم الحرص، بخصوص مسطرة قرارا التأجيل، على احترام المؤسسات المعنية بالصرامة المعهودة في الحزب، من خلال اتباع نفس المسطرة التي اتخذ بها قرار عقد الدورة الاستثنائية.
ومع ذات المنبر الإعلامي الذي ورد به أن سبعينيا أقدم على قتل شاب من ذوي السوابق العدلية، والذي كان في حالة متقدمة من التخدير، بمدينة أسفي، وذلك بسبب تحرشه بابنته وعدم توقفه عن ذلك بالرغم من تنبيهه له أكثر من مرة، ليتطور الأمر إلى جريمة قتل.
ووفق “المساء” فإن عناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية الخامسة من اعتقال المسن، وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة.
من جانبها نشرت “أخبار اليوم” أن نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب في قلب فضيحة سرقة التزود بالتيار الكهربائي لمقرها بفاس، بحيث وجه رئيس مصلحة الشؤون القانونية، عبد الرزاق الصفار، بالوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، إنذار إلى مسؤولي نقابة الإتحاد العام للشغالين بفاس، يخبرهم فيه بأن المصالح المختصة للوكالة ضبطت المحل الموجود بساحة “لافياط” بوسط المدينة، والذي تتخذه النقابة مقرا رئيسا لمكتبها الإقليمي، يتزود بالكهرباء بطريقة غير قانونية، حيث عاينت لجنة تضم تقنيين ومحلفا معتمدا للوكالة، إضافة إلى عون قضائي، عدم توفر المقر على عداد مثبت بجدرانه، كما تقتضي قوانين الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء.
وأضاف نفس الخبر أن الشركة منحت نقابة حزب الإستقلال مهلة ثمانية أيام لأداء مستحقات استفادتها من التزود بالكهرباء بطرق غير قانونية، قدرتها الشركة في مبلغ يزيد على 8 آلاف درهم حتى نهاية شهر نونبر الماضي، مع إجبار النقابة على تسوية الوضعية القانونية لمقرها.
وكتب”أخبار اليوم” كذلك، أن الإحتجاجات ضد الإقصاء من منحة كورونا تشل المركب الجراحي بمراكش، بحيث توقفت العمليات الجراحية، بأحد المركبين الجراحيين المتبقيين بالمدينة، ويتعلق الأمر بمستشفى الرازي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
وحسب ذات المصدر فإن المكتب النقابي المحلي بالمركز الاستشفائي محمد السادس أن عملية تحديد نسب المردودية السنوية لموظفي بعض المصالح، بأنها كانت مفاجئة ومجحفة وغير عادلة، بالنظر إلى المجهودات الجبارة التي بذلتها ولازالت تبذلها الشغيلة الصحية بالمركز منذ بداية الجائحة، وفي ظل أوضاعهم النفسية والمهنية المزرية، من جراء تواجدهم في الصفوف الأمامية لمحاربة كوفيد 19، طيلة ما يقارب سنة دون الاستفادة من رخصهم الإدارية السنوية.
أما “الأحداث المغربية” فورد بها أن مجلس جهة بني ملال خنيفرة أعلن عن فتح باب الترشيح لشغل 150 منصبا عن طريق التعاقد بالقطاع الصحي، وذلك في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة بني ملال ـ خنيفرة وجمعية أحمد الحنصالي والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءت، والتي تهدف إلى تعزيز الموارد البشرية في القطاع الصحي.
ونشرت”الأحداث المغربية” كذلك، أن المغرب سيتوصل بلقاح كورونا الأسبوع المقبل من الصين، وحسب ما صرح به وزير الصحة، فإن المغرب سيتوصل بـ17 مليون جرعة قبل متم السنة الجارية، ما يعني وصول خلال الأسبوع المقبل، 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني”سينوفارم” و 7 ملايين من لقاح “أسترا زينيكا” البريطاني السويدي، أي تطعيم 8.5 ملايين مواطن كمرحلة أولى.
ووفق ذات المنبر الإعلامي فإن المرحلة الثانية من التطعيم، ستبدأ بعد التوصل بباقي الجرعات وجميعها من “أسترا زينيكا”، و”سينوفارم” حيث تطمح السلطات إلى تلقيح أكثر من 80 في المائة من الساكنة ضد الفيروس، وبالتالي تحقيق التمنيع الجماعي أو ما يطلق عليه مناعة القطيع.