قراءة أنباء بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي أفادت أن السلطات البلجيكية قررت طرد 25 أسرة مغربية من المساكن الاجتماعية، التي تقطن بها في ليير بدعوى “انتهاكها قانون الإيجارات”، وامتلاكها عقارات خارج بلجيكا.

وأضافت الجريدة أن السلطات البلجيكية فرضت على الأسر المطرودة سداد التخفيض الاجتماعي، الذي استفادت منه عدة سنوات، ومن المحتمل أن يصل المبلغ إلى 35000 يورو بالنسبة إلى بعض العائلات.

كما كتبت اليومية ذاتها أن أخصائيين حذروا من اجتياح موجة ثالثة لفيروس “كورونا” لبلادنا بسبب تراخي بعض المواطنين في الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية، التي تم تسطيرها من طرف الحكومة منذ تسجيل أولى الحالات المصابة بالفيروس التاجي، أو التراخي في السهر على تطبيق تلك الإجراءات من طرف السلطات الأمنية.

وفي تصريح للجريدة، حذر الطبيب الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، من الوجه الشرس للسلالة الجديدة لفيروس “كورونا”، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن تكون قاسية بالمقارنة مع الموجة الأولى بسبب عدم احترام التدابير الاحترازية، وتأخر التوصل باللقاح.

فيما طالب عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، بالإبقاء على الإجراءات الاحترازية واحترامها بصرامة لتعزيز المكتسبات، مشيرا إلى أن تدابير بسيطة من قبيل وضع القناع الواقي والتباعد الجسدي والغسل المتكرر لليدين بالماء والصابون أو استعمال المحلول الكحولي المعقم كفيلة بالحد من انتشار الفيروس.

وأكد الإبراهيمي، تضيف “الأحداث المغربية”، أن من مسؤولية الجميع الحفاظ على ما حققه المغرب من مكتسبات في تصديه للفيروس، منوها بكون المغرب استطاع، بفضل مقاربته الاستباقية، ضمان وضع مريح مقارنة بالعديد من البلدان، مسجلا أن الأهم يتمثل في تفادي التعرض للإصابة بعدوى الفيروس للحد من انتشاره.

كما ذكرت اليومية ذاتها أن ميناء العرائش يعاني من عدة اختلالات تحول بسببها ميناء الصيد إلى بؤرة للفوضى وتهريب الثروة السمكية، رغم تواجد العديد من المصالح المعنية بالمراقبة بهذا الميناء.

وأضافت الجريدة أن تجار السمك بميناء الصيد بالعرائش تقدموا برسالة إلى باشا المدينة ملتمسين منه التدخل وعقد اجتماع، بحضور مندوب المكتب الوطني للصيد ومندوب الصيد البحري، من أجل تدارس وإيجاد حل للمشاكل العالقة، مشيرين إلى أوجه التدخل للحد من الفوضى التي تطغى على الميناء.

كما طالب التجار بإخضاع المنتوج السمكي بشكل كلي للمراقبة من طرف الجهات المسؤولة، والتصريح بالمنتوج الكلي للكميات المصطادة لدى مندوبية الصيد، وإخضاع المنتوج السمكي المصطاد للسمسرة بشكل كامل، وتسجيل الثمن الذي يرسى عليه في حينه.

فيما ورد بـ”المساء” أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت على المركب السجني عكاشة مشتبها بهما، أحدهما ضابط شرطة قضائية يعمل بولاية أمن أنفا، والثاني مفتش شرطة، في قضية تتعلق باختلاس أموال خاصة موضوعة بعد مداهمة غير قانونية انتهت بالاستيلاء على الأموال وتلفيق التهم.

وأضافت الجريدة أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أعلن أنه على إثر تداول عدد من المنابر الإعلامية ادعاءات مواطنة وجهت اتهامات إلى بعض رجال الأمن باقتحام مسكنها بشكل غير قانوني، والاستيلاء على أموال تخص زوجها، واعتقاله بتهم باطلة، تم إجراء بحث تحت إشراف النيابة العامة للوقوف على حقيقة الأمر.

ووفق “المساء”، فإن النيابة العامة قدمت ملتمسا كتابيا إلى هيئة المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء من أجل الإفراج عن المعتقلين لاحتمال عدم قيامهما بالأفعال المنسوبة إليهما، مشيرة إلى أنه تقرر الإفراج المؤقت عن المعنيين بالأمر طبقا للقانون، في انتظار مواصلة إجراءات محاكمتهما.

ونشرت الجريدة نفسها أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حل مؤخرا بمدينة مكناس، في إطار زيارة وصفت بغير الرسمية، تدخل فيما وصف بالتسخينات السياسية استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

وأضافت “المساء” أن الأمين العام لـ”البيجيدي” قام رفقة بعض الشخصيات الحزبية بزيارة تفقدية لبعض القواعد الانتخابية التي تعتبر معاقل سياسية للحزب، وعقد اجتماعات داخلية وسرية مع منتخبي الحزب بالجهة.

hespress.com