مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن القوات الملكية المسلحة نفذت مؤخرا عملية عسكرية لتحرير 25 فردا من قوات الأمن الداخلية والقوات المسلحة لإفريقيا الوسطى، بعد محاصرتهم لمدة 3 أيام في القاعدة العسكرية بباكوما من طرف ميليشيات مسلحة.
وجاء في “الأحداث المغربية”، كذلك، أن العديد من سكان جماعة حد السوالم ، نواحي الدار البيضاء، يشتكون من الطريق المتهالكة المنطلقة منطقة “سيرني” قرب مدرسة أولاد عباس والمتجهة إلى طريق مولاي التهامي؛ لأن هذه الطريق غير المعبدة سبق ملؤها بـ”التوفنة”، قبل أن تتحول إلى حفر وبرك مائية تعيق مرور السيارات والعربات وتؤثر على حالتها الميكانيكية.
وأضاف المنبر الورقي ذاته أن العبث امتد بهذه الطريق أكثر من ثلاث سنوات، دون أن تتدخل الجهات الوصية لإصلاحها والتخفيف من معاناة المواطنين ومستعمليها من سائقي السيارات والشاحنات.
“المساء” نشرت أن مكاتب تحصيل الديون ترهب المغاربة؛ فقد طالب عبد الله بووانو، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بتوقيف عمل مكاتب تحصيل الديون لكونها تشتغل خارج الإطار القانوني، وتهدد المواطنين بالمتابعة القضائية وإجراء حجوزات على جميع ممتلكاتهم ومداخيلهم وحساباتهم البنكية. من جانبها، نبهت النائبة البرلمانية، حياة بوفراشن، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، إلى المضايقات والابتزازات التي تتعرض لها الأسر من طرف شركات تحصيل الديون، من خلال ابتزازهم لإرغامهم على دفع ما بذمتهم، مع استغلال غير مقبول لبياناتهم الشخصية.
وتورد الجريدة ذاتها أن جائحة “كورونا” تهدد بإفلاس قطاع كراء السيارات. وتسعى وكالات كراء السيارات، التي يناهز عددها 10500 وكالة على الصعيد الوطني، إلى البحث عن سبل الخروج من الأزمة المالية الخانقة.
ونسبة إلى مصدر “المساء”، فإن أكثر من 60 في المائة من وكالات تأجير السيارات معرضة لخطر الإفلاس، إضافة إلى أن هناك حوالي 6000 قضية معروضة أمام المحاكم من أجل استرداد السيارات من طرف شركات التمويل.
في هذا الصدد، قال عبد الله أشنان، رئيس فيدرالية جمعيات كراء السيارات بالمغرب ورئيس جمعية أرباب وكالات كراء السيارات، في تصريح إعلامي، إن سوق كراء السيارات بالمغرب يمر بواحدة من أسوأ الفترات في تاريخه، مضيفا أن القطاع كان يعيش بالفعل في أزمة منذ نهاية سنة 2019، إلا أن الوباء ساهم في تعميق الأزمة وشل القطاع.
وكتبت “المساء”، كذلك، أن حميد شباط، رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس والأمين العام السابق لحزب الاستقلال، يحاول إعادة ترميم غيابه عن قلعته بفاس، إذ عاد إلى الظهور بين أحياء العاصمة العلمية في حملة انتخابية سابقة لأوانها، وكله أمل في عودة سياسية قد تعيده إلى الواجهة، تمكنه من إعادة ترميم ما ضيعته فترة غيابه عن مدينة فاس.
ونسبة إلى مصادر مهتمة بالشأن السياسي المحلي، فإن العمدة السابق لفاس سيواجه صعوبة كبيرة في إعادة تموقعه السياسي بالعاصمة العلمية، بعد أن طرأت تغييرات كبيرة على الخريطة السياسية.
ووفق المنبر ذاته، فإن التحركات السياسية لحميد شباط في مدينة فاس تسببت في مهاجمته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهت إليه انتقادات شديدة اللهجة، وتم تذكيره في إحدى التغريدات بجانب من ماضيه الأسود وجزء من أهم إنجازاته التي وصفت بالفاشلة قبل اندحاره التاريخي سنة 2015.
أما “أخبار اليوم”، فنشرت أن الغرفة الجنحية الاستئنافية التلبسية بمحكمة الاستئناف في مراكش أيدت الحكم الابتدائي القاضي بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 10 آلاف درهم في حق كل من البلوغر المشهورة بلقب “كلامور” ومراسل جريدة إلكترونية وطنية ومالك وكالة لكراء السيارات الفارهة، المتابعين في حالة اعتقال احتياطي، على خلفية علاقتهم المفترضة بحسابات “حمزة مون بيبي”.
وجاء ضمن مواد المنبر الورقي ذاته أن ثمانية كتّاب مسرحيين يتبارون لنيل جوائز الهيئة العربية للمسرح؛ بينهم خمسة كتّاب في فرع الكبار، ويتعلق الأمر بـ:” الحفارون وقادة الهرب” لسعيد بودبوز، و”حاطب الليل” لأنس العاقل، و”شمس” لمحمد بودريقة، و”في حقيبتي خطوات لم تستعمل بعد” لأمال الرامي، و”متاهة” لمهدي حلباس؛ وثلاثة كتّاب في صنف الكتابة للأطفال، وتهم “جنة العميان” لمحمد العمراني، و”رحلة في دفتر” لعبد السميع بنصابر، و”ضيف على المستقبل” ليوسف الشاطر.