قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “المساء” التي كتبت أن فعاليات حذرت من خطر استمرار انتشار وباء كورونا بسبب خرق الإجراءات الاحترازية، خاصة تلك المفروضة على حافلات النقل العمومي نتيجة الاكتظاظ الذي يسجل ببعضها رغم وجود الخطر ووجود بعض السدود القضائية على الطرقات.
وأضافت “المساء” أن حافلات للنقل العمومي لا تلتزم بنقل العدد الذي تسمح به السلطات بناء على الإجراءات الاحترازية التي أملتها جائحة كورونا، وأن بعضها، خاصة التي تربط بين بعض المدن بجهة الدار البيضاء سطات، تعرف اكتظاظا وتكدسا رغم إجراءات حالة الطوارئ الصحية، الأمر الذي يثير استياء بعض المسافرين الذين يحتجون على ذلك، خاصة وأن الركاب يؤدون تسعيرة مضاعفة في بعض الأحيان.
وفي موضوع آخر، أوردت “المساء” أن لجنة من وزارة الشغل والإدماج المهني حلت بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لافتحاص ملفات التكوين الذي قامت به الوكالة في مجال التعليم الأولي، والذي شمل 4500 مستفيد ومستفيدة على الصعيد الوطني وكلف ما يناهز 27 مليون درهم.
ووفق المنبر ذاته، فإن هذا التكوين عرف خروقات عدة على مستوى الإجراءات الواجب اتباعها التي ينص عليها دفتر التحملات الخاص بالتكوين التعاقدي، أو التكوين التأهيلي أو التكوين التأهيلي المبرز، والذي يستوجب أن يكون المشغل مقاولة وليس جمعية من جمعيات المجتمع المدني خاضعة لظهير الحريات العامة، كما هو الحال في ملفي جمعية زاكورة والمؤسسة المغربية للتعليم الأولي.
ونقرأ ضمن مواد “المساء” كذلك أن أعضاء بعض الجمعيات العاملة في ميدان تنظيم الباعة المتجولين بفاس طالبوا والي الجهة عامل عمالة فاس بالتحقيق في الاختلالات التي شابت توزيع بعض المحلات على الباعة المتجولين بأحد الأسواق النموذجية بمنطقة سايس، وأشارت الجريدة إلى أن الاختلالات التي همت عملية التوزيع تسببت في عودة مجموعة من الباعة إلى الشوارع.
وإلى يومية “الأحداث المغربية” التي ورد أن عدد الأشخاص الملقحين ضد كورونا في ارتفاع، بينما الآثار الجانبية ضعيفة وغير ملاحظة، والمغرب يسير نحو تلقيح قرابة 40 ألف شخص في اليوم الواحد.
ويراهن على اللقاح لإنقاذ حياة الناس من خلال تحفيز الجهاز المناعي وإعداده للتعرف على الفيروس ومكافحته عند التعرض إليه لاحقا.
وضمن حيز آخر، كتبت “الأحداث المغربية” أن السفارة الأمريكية بالرباط أكدت الاعتراف بمغربية الصحراء في عهد الرئيس الجديد جو بايدن، وذلك بنشر فيديو على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي يتطرق إلى سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.
ويأتي هذا الفعل الدبلوماسي من سفارة الولايات المتحدة بمناسبة مرور قرنين على انطلاق العلاقات بين واشنطن والرباط، بداية من اعتراف المغرب بأمريكا وصولا إلى الاعتراف بمغربية الصحراء مؤخرا.
“الأحداث المغربية” نشرت أيضا أن الكشف عن متابعة مجموعة من التلاميذ لدراستهم في إسطبل بمنطقة بني مزالة، ضواحي الفنيدق، دفع المصالح المختصة والسلطة إلى البحث عن حل عاجل للتعلم في ظروف أفضل.
وتبعا لذلك، جرى نقل تلاميذ المدشر إلى مؤسسة تعليمية في مدينة الفنيدق لمتابعة دراستهم إلى حين بناء حجرات متوقفة أشغالها منذ مدة في منطقتهم.
رياضيا، ذكر المنبر الورقي ذاته أن سفيان رحيمي، لاعب الرجاء والمنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، يتنافس على لقبين فرديين في نهائيات بطولة إفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون.
ويقترب رحيمي، في الموعد الذي يشهد وصول “أسود الأطلس” إلى دور ربع النهاية، من الحصول على لقب “الأفضل في البطولة” والاحتفاء به “هدافا للاعبين الأفارقة المحليين”؛ إذ يتصدر قائمة الهدافين بـ3 أهداف مع الغيني ياكوبا باري.