قراءة بعض صحف الثلاثاء تستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن مسؤولين بالإدارة الترابية ومصالح مركزية بوزارة الداخلية ينتظرون حركة تعيينات جديدة قبل شهر رمضان، ستشمل عمالا وولاة، وستكون مرفقة كذلك بإعفاءات في صفوف رجال بالإدارة الترابية تبين تقصيرهم خلال التعامل مع ملفات استأثرت باهتمام الرأي العام، في حين سيجري ملء مناصب شاغرة مازال يسيرها كتاب عامون.
وينتظر أن تتم المصادقة على لائحة بأسماء ولاة وعمال رفعت إلى جهات عليا للمصادقة عليها في المجلس الوزاري، بعد أن كشفت مصادر الجريدة أن لائحة أولية تضمنت بعض الأسماء المرشحة لمناصب المسؤولية وجرى الاعتراض عليها بعد أبحاث من الجهات المختصة.
وكتبت “المساء” أن برلمانيين وسياسيين ونشطاء من المجتمع المدني دعوا إلى تخليص مدن الشمال من شركات التدبير المفوض الأجنبية، والبحث عن صيغة معقلنة لتدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير مع اقتراب انتهاء عقد شركة “أمانديس” التابعة لـ”فيوليا” الفرنسية.
وأكدت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني أن طبيعة الخدمة التي تقدمها الشركة لا تتناسب مع الأسعار التي تفرضها على المواطنين.
وجاء ضمن مواد “المساء” كذلك أن اللجنة الوطنية لمساندة المتضررين من الإعفاءات التعسفية طالبت الجهات المسؤولة بالتراجع عن هذه الإعفاءات وتعويض المتضررين بأثر رجعي، معتبرة أن هذا التعسف ظلم لا يسقط بالتقادم.
وبمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق حملة الإعفاءات، ذكرت اللجنة أن “الحملة الظالمة” استهدفت بعض الأطر والمسؤولين في المؤسسات العمومية، من خلال إعفائهم من المسؤولية أو المهام بقرارات خارجة عن القانون، بل فيها انتهاك للدستور المغربي ولكل الالتزامات الدولية للمغرب في مجال حقوق الإنسان، موردة أنها استهدفت أكثر من 160 إطارا بسبب انتمائهم السياسي، وهو ما يجعل هذه القرارات ممارسة “مجرمة قانونا”.
المنبر الإعلامي ذاته أفاد بأن عناصر الدرك الملكي بمدينة تامنصورت تمكنت من تفكيك عصابة تستعين بالكلاب الشرسة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، ونجحت في توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في الاتجار بالمخدرات بدوار أيت مسعود التابع لجماعة حربيل.
وتم وضع الموقوفين الثلاثة، البالغين من العمر 26 و38 و39 سنة، رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضهم على أنظار النيابة العامة.
“الأحداث المغربية” نشرت أنه من المنتظر خلال الأيام القادمة أن تتخذ اللجنة الوطنية للقيادة، التي تم إحداثها منذ الإعلان عن حالات الالتهابات التنفسية الحادة الناجمة عن “كوفيد-19″، والتي تضم خبراء وباحثين متخصصين في مجال الفيرولوجيا، مدنيين وعسكريين، مجموعة من التدابير الاحترازية الخاصة بشهر رمضان القادم، بتشاور مع اللجنة العلمية والتقنية.
ومن بين هاته الإجراءات المنتظر اتخاذها، منع إنشاء موائد الرحمان المخصصة لإفطار الصائم، لكن في المقابل يمكن للمقاهي والمطاعم تقديم وجبات الإفطار على أن يتم الإغلاق في الساعة المقررة سلفا، وهي الثامنة مساء، مع ضرورة التزام المطاعم والمقاهي بشروط النظافة وسلامة وصحة معدي ومقدمي الخدمة والتزامهم بارتداء الكمامات والقفازات، كما يجب أن يتم وضع الوجبات في صناديق أو في أكياس وإغلاقها بإحكام بالنسبة لخدمات التوصيل.
وأوردت الصحيفة ذاتها أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب تستعد لإطلاق قروض لفائدة الراغبين في مغادرة المدن والاستقرار بالبوادي.
وفي هذا الصدد، كشف طارق السجلماسي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، أن الأخيرة ستطلق في الأسابيع المقبلة منتوج “اقتناء مزرعة” موجها لسكان المدن الراغبين في العودة إلى القرية.
“الأحداث المغربية” كتبت أيضا أن رئيس الوزراء البلجيكي “ألكسندر دي كرو” كشف أن سلطات بروكسيل تدرس عودة أطفال الجهاديين البلجيكيين، وأغلبهم من أصول مغربية، إلى بلادهم من مخيمات تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية في شمال سوريا.
وورد ضمن أنباء المنبر الورقي ذاته أن دفعة جديدة هامة من لقاح “سينوفارم” ينتظر أن تصل المملكة المغربية أواخر الشهر الجاري، تتكون من مليوني حقنة، تنضاف إلى المليون ونصف المليون وحدة التي تسلمتها وزارة الصحة خلال الأسابيع الماضية.