قراءة صحف يوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “أخبار اليوم” التي ورد بها أن البرلماني الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، عاد إلى مدينة فاس لإيجاد مخرج لعزلته السياسية واستعادة لقاءاته بأنصاره استعدادا لاستحقاقات 2021؛ إذ نجح في جمع أنصاره في لقاء احتضنته “فيلا” أحد أنصاره بوسط مدينة فاس، حضره عدد من أعيان المدينة ممن ارتبط اسمهم بعمدتها السابق، وذلك في محاولة منه لطلب ود الفاسيين والتصالح معهم.

وقال شباط في أول لقاء له بعد عودته من تركيا مخاطبا أنصاره، بحسب الفيديو المسرب من تجمعه الذي حرص فيه المنظمون بأوامر منه على منع أي تصوير أو تغطيته أو نقله عبر “لايفات” على مواقع التواصل الاجتماعي، (قال) إن ما عاشته مدينة فاس على عهد المجلس الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وما عانته ساكنتها في صمت، ينبغي أن يكون حافزا لكل الفاسيين بغرض العمل على استعادة مدينة الأمجاد، وذلك في محاولة منه لحشد همم أنصاره وبقية الفاسيين لدعمه استعدادا للانتخابات.

وأضاف أن قطاع الصحة بالعاصمة العلمية بعد مرور 10 سنوات من التدبير، يعاني وضعا مزريا بسبب توقف عمليات إنعاشه وتأهيل بنياته الصحية التحتية، حيث لا يجد السكان أمامهم سوى مستشفى جامعي وحيد على علاته ومستشفى “كوكار” بالمدينة العتيقة الذي ظل يقاوم التهميش منذ سبعين سنة من إحداثه.

وأفادت “أخبار اليوم” كذلك بأن الغرفة الجنحية الاستئنافية التلبسية بمحكمة الاستئناف بمراكش قررت تحديد الأربعاء المقبل (6 يناير)، تاريخا للشروع في الاستماع إلى مرافعات دفاع المغنية دنيا باطما وثلاث متهمات أخريات، على خلفية علاقتهن المفترضة بحسابات “حمزة مون بيبي”.

دفاع المغنية وأختها، ممثلا في النقيب السابق لهيئة المحامين بالدار البيضاء، عبد اللطيف بوعشرين، من المقرر أن يدلي، خلال الجلسة التاسعة من المحاكمة الاستئنافية، الأربعاء المقبل، بخبرة تقنية تميط اللثام عن جوانب تقنية في الملف، ويحاول من خلالها إقناع المحكمة ببراءة مؤازرتيه من الجنح المتابعتين بها من طرف قاضي التحقيق.

“المساء” خصصت ملفا للحديث عن الأحداث التي طبعت سنة 2020، موردة أن هاته السنة كانت سنة التحولات المفصلية في قضية الصحراء، بحيث عرفت السنة التي أشرفت على الانتهاء حدثا مميزا يتجلى في الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وكذا تحرير معبر الكركرات، بالإضافة إلى أن هاته السنة تعتبر أيضا سنة القنصليات بالصحراء.

وأضافت “المساء” أن كل المؤشرات تجمع على أن سنة 2020 كانت سنة استثنائية بالنسبة إلى الاقتصاد الوطني، حيث تسببت جائحة كورونا في أسوأ ركود منذ 25 سنة، نتج عنه انهيار التوازنات الماكرو اقتصادية ونزل معدل النمو الاقتصادي إلى ما تحت الصفر، في الوقت الذي سجلت فيه البطالة والفقر أعلى مستوياتهما نتيجة فقدان مئات الآلاف من مناصب شغلهم.

الملف ذاته أثار خبايا الحرب الصامتة بين الرباط ومدريد حول “جبل الكنز” وسبتة ومليلية المحتلتين، كما تحدث عن سياسيين وفنانين ومثقفين ورجال إعلام غادروا إلى دار البقاء، ووصف السنة بكونها سنة الجائحة التي واجهها جيش من الأبطال.

وفي موضوع آخر، قالت “المساء” إن الفريق الوطني لكرة اليد سيتدرب في تركيا استعدادا للمونديال، موضحة أن الفريق سيسافر يوم 2 يناير 2021 إلى الديار التركية لمواصلة الإعداد هناك من خلال تجمع يدوم 12 يوما، قبل التوجه نحو الديار المصرية، يوما واحدا قبل المواجهة الرسمية الأولى أمام المنتخب الجزائري في مستهل مباريات الدور الأول من بطولة 2021.

وكتبت” “المساء” أيضا أن إدارة المكتب الشريف للفوسفاط قررت انطلاقا من بداية الموسم الرياضي الحالي، تقليص الدعم المالي الذي كانت تخصصه لمجموعة من الأندية التي تمارس في مختلف الأقسام، وخصوصا تلك الممارسة بالبطولة الوطنية الاحترافية في القسمين الأول والثاني، وذلك في ظل الأزمة التي يعيشها العالم بسبب فيروس كورونا، حيث تراجعت صادرات الفوسفاط الخام ومشتقاته منذ بداية الفصل الأول من سنة 2020.

“الأحداث المغربية” نشرت أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة قررت تأجيل الدورة الـ 27 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، وذلك بسبب الوضع الوبائي المرتبط بانتشار فيروس كورونا، وعدم ظهور مؤشرات إيجابية حتى الآن توحي بانفراج على هذا المستوى يتيح إمكانية تنظيم تظاهرة ثقافية من هذا الحجم.

ووفق المنبر ذاته، فقد تركت الوزارة الباب مفتوحا أمام احتمال تحديد موعد جديد إذا ما تحسنت الحالة الوبائية.

hespress.com