قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن انتقادات وعيوبا تلاحق تنزيل مشاريع قدمت للملك محمد السادس، إذ دعت فعاليات جمعوية إلى إيفاد لجنة من المجلس الأعلى للحسابات بشكل مستعجل للوقوف على حجم الاختلالات والخروقات التي تطال طريقة تنزيل البرنامج التكميلي لتأهيل مدينة الصويرة، الذي وقع أمام الملك والذي رصد له غلاف مالي يناهز 30 مليار سنتيم.

ووفق المنبر ذاته، فإن الفعاليات الجمعوية ذاتها حذرت من أن سيناريو التجاوزات التي طالت مشروع التأهيل الحضري للمدينة، الذي برمج ما بين سنتي 2010 و2014 والذي استهلك أزيد من 43 مليارا، يتكرر من جديد في المشاريع التي قدمت للملك خلال توقيع اتفاقية البرنامج التكميلي.

وتطرقت الجريدة ذاتها إلى تنقيلات تأديبية في صفوف مسؤولين بالدرك، من بينهم القائد الجهوي للدرك الملكي بطنجة وعناصر أخرى، بعد استمعت إليهم لجنة من القيادة العليا للدرك إثر حلول عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالميناء العسكري بالقصر الصغير، لتعميق البحث حول عملية تسريب 14 رزمة من مخدر الشيرا إلى داخل الميناء ذاته، وتحديد الجهات المتورطة في تسهيل عبور هذه الكمية من الحشيش التي كانت معدة للتهريب نحو الضفة الأخرى، عبر زوارق مطاطية سريعة.

وأضافت “المساء” أن العقوبات التأديبية جاءت بعد توقيف عناصر من الدرك، بتهمة التواطؤ مع تجار المخدرات بالقصر الصغير.

“المساء” كتبت، أيضا، أن زوار نادي الفروسية بطنجة يطالبون بحمايتهم من تهجمات “ولاد الفشوش”، دون وجه حق، إذ يلجون النادي بسياراتهم الفارهة معتدين على حارس النادي الذي يعترض سبيلهم لكونهم يريدون إدخال سياراتهم إلى إسطبلات الخيول؛ وهو أمر ممنوع نهائيا.

ولفت أعضاء النادي، في تصريحاتهم لـ”المساء”، إلى أن ممارسات هؤلاء الشبان لا تقتصر على ذلك فقط؛ بل تتجاوز إلى القيام بسلوكات مشينة والتفوه بكلام ناب يثير امتعاض رواد النادي. في الصدد ذاته التمس أعضاء النادي الملكي للفروسية بطنجة من المصالح الأمنية التدخل لوضع حد لـ”عربدة ولاد الفشوش”، الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون.

في السياق نفسه، أكد ناشط حقوقي، وهو عضو من أعضاء النادي الملكي للفروسية بطنجة، أن كل هذه الأفعال الاستفزازية التي يقوم بها هؤلاء الشبان ليست عبثية؛ بل تدخل في إطار خطة محكمة وضعها أناس عقلاء، وهم وحوش العقار الذين يسعون إلى الاستحواذ على النادي.

المصدر ذاته أوضح للجريدة أن تحرشات “ولاد الفشوش” وعربدتهم بالنادي تهدف إلى خلق فوضى دائمة بالنادي بغية دفع منخرطيه إلى الانسحاب منه، ليصير النادي مهجورا ويسهل عليهم الاستحواذ عليه بطريقة أو بأخرى.

ومع المنبر الإعلامي ذاته الذي أشار إلى اعتقال راق بمكناس إثر الاشتباه في تورطه في محاولة اختطاف طفلتين “زوهريتين”، لا يتعدى سنهما 6 و7 سنوات ، حيث تتهمه أسرة الضحيتين بكونه قام باختطافهما وتنويمهما بمنزله بغرض استعمالهما في أعمال لها علاقة بالشعوذة.

“العلم” كتبت أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كورونا” تسترجع عافيتها بفضل استئناف وصول شحنات اللقاحات إلى المملكة، ويسابق المغرب الزمن لجلب شحنات إضافية متنوعة من اللقاح. في هذا الصدد، قال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البييضاء، إن المغرب سيتوصل من الصين بما مجموعه أربعة ملايين حقنة متفق بشأنها بين البلدين.

وأضاف الناجي، في تصريح للجريدة، أن بلادنا ستتوصل في الفترة المقبلة بما يناهز 10 ملايين حقنة من لقاح “سينوفاك” الصيني، إضافة إلى مليون حقنة من لقاح “سبوتنيك ـ في” الروسي.

وتابع المتحدث أن المملكة ستحصل على 500 ألف حقنة من اللقاح الروسي كدفعة أولى، علما أن المغرب طلب حوالي مليون حقنة من اللقاح نفسه، مشددا على أن المتحور الهندي خطير وسريع الانتشار، بدليل انتقاله إلى عدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا، ويمكن أن يصيب الأطفال والأشخاص متوسطي السن.

“العلم” أشارت، أيضا، إلى إصابة عدد من الأطفال بأمراض جلدية خطيرة سببها كثرة الحشرات والقوارض ومختلف أنواع الحشرات، خاصة الإقامات الجديدة القريبة من مجاري الواد الحار بالمحمدية.

ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن مجاري الواد الحار تصب مباشرة تحت القنطرة، والمسؤولية ملقاة على عاتق مجلس الجماعة الذي أبان عن فشله في تدبير وتسيير الشأن المحلي لمدينة المحمدية، بالرغم من توصله بعدد من الشكايات تهم مصالح الساكنة.

وإلى “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت أن أرباب محطات الوقود أعادوا انتخاب جمال زريكم رئيسا لجامعتهم، كما كلف بتشكيل المكتب الجديد، والذي دافع الجمع العام عن تجديد الثقة فيه برجاله ونسائه الذين قدموا دفعة قوية للجامعة واستماتوا في الدفاع عن القطاع وجعل صوته مسموعا لدى جميع الجهات الفاعلة حكومية وغير حكومية، حيث صارت الجامعة رقما لا يمكن تجاوزه كقوة اقتراحية وترافعية، وفق تعبير الجريدة.

من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن نقابة أطباء القطاع الحر كشفت أن حوالي 300 طبيب يغادرون المغرب سنويا، تختار الغالبية منهم ألمانيا وفرنسا، التي هاجر إليها أكثر من 8 آلاف طبيب، مشيرة إلى أنه بحلول 2018 هاجر ما يقارب 5300 طبيب مغربي نحو بلدان مختلفة تسمح سياستها بتوظيف الأطباء الأجانب. وتورد الجريدة ذاتها أن مصادر صحية مغربية تعتبر أن ظروف العمل وضعف الأجور من الأسباب التي تدفع بعدد من الأطر المغاربة إلى مغادرة التراب الوطني للاستقرار بدول أوروبية أو بكندا.

وفي خبر آخر، قالت “الأحداث المغربية” إن الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب أكدت أن جائحة “كورونا” والقرارات المصاحبة لها أرغمت حوالي 25 في المائة من المقاهي والمطاعم على غلق أبوابها نهائيا، بسبب عدم قدرتها على مسايرة القرارات الحكومية.

ووفق المنبر ذاته، فإن الهيئة المهنية أوضحت، في مذكرة إنقاذ بعثتها إلى الفرق البرلمانية، أن عدم قدرة عشرات الآلاف من وحدات القطاع على الصمود أمام القرارات الحكومية المتعلقة بالجائحة يعكس هشاشة بنيوية لأكثر من ثلثي هاته الوحدات بسبب الشرخ الكبير بين الترسانة القانونية والأنظمة الضريبية والجبائية وبين واقع حال القطاع، محملة مسؤولية وجود جزء من شغيلة القطاع خارج المنظومة الصحية والاجتماعية إلى هذه الاختلالات القانونية التي جعلت عددا مهما من المهنيين في موقف لا يحسدون عليه أمام القانون وممثلي الإدارة.

hespress.com