قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن 27 مسؤولا بقطاع التعليم أمام قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف في فاس، بتهم تتعلق بالاختلاس وتبديد أموال عمومية.

ووفق المنبر ذاته فإن الأمر يتعلق بمديري أكاديميتين جهويتين إضافة إلى رؤساء أقسام ورؤساء مصالح ومفتشين تمت إحالتهم من طرف الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق الذي استمع إليهم، قبل أن يقرر متابعتهم ومواصلة التحقيق مع بعضهم في حالة سراح بعد دفعهم كفالات مالية.

ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن التحقيق مع المسؤولين يأتي بعد أن وصل ملف البرنامج الاستعجالي إلى مراحل حاسمة، استعدادا لوضع قائمة نهائية بأسماء المتهمين الذين ستتم محاكمتهم.

وكتبت الجريدة ذاتها، أيضا، أن ممثل الحق العام لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في مدينة برشيد أمر بمتابعة عضوين من جمعية تنشط بمنطقة حد السوالم في حالة اعتقال، ومتابعة رئيسها ورئيس المجلس الجماعي لحد السوالم وعدد من موظفي الجماعة الترابية ذاتها في حالة سراح مقابل كفالة مالية؛ وذلك على خلفية “فضيحة” تمكين جمعية من منحة مالية صادرة عن مصالح الجماعة دون احترام المساطر القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل في هذا الشأن.

“المساء” أفادت، أيضا، بأن سلطات مدينة جرسيف تدخلت لتفريق تجمع سياسي تم عقده بمنزل أحد نواب الأراضي السلالية على طريق وجدة، بحضور منتخبين وأحد البرلمانيين، إضافة إلى بعض العناصر التي تلقب لدى الأهالي بوسطاء وسماسرة الانتخابات.

ووفق المنبر ذاته فإن السلطات قامت، فور علمها بخبر التجمع، بتنبيه صاحب المنزل المحتضن للاجتماع؛ إلا أنه ظل مصرا على تنظيم هذا التجمع في تحد صارخ السلطات ولكل القرارات المعمول بها، مستغلا في ذلك حضور أحد البرلمانيين الذي تربطه علاقات صداقة مع أحد كبار المسؤولين بالمنطقة.

وفي خبر آخر، تورد الصحيفة ذاتها أن وزارة الصحة كشفت أن التدخين منتشر بين التلاميذ في الوسط المدرسي، حيث إن 6 في المائة من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة يدخنون ويضافون إلى 13.4 في المائة من نسبة البالغين الذين يدخنون أيضا؛ فيما حذرت الوزارة من المخاطر المرتبطة بالتدخين، والتي تؤدي إلى الوفاة الناجمة عن الأمراض التي يتسبب فيها.

من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن جريدة “لاراثون” الإسبانية كشفت حقيقة جلاد “البوليساريو”، إبراهيم غالي، الذي عمل في الخفاء طوال سنوات كجاسوس لدى السلطات الإسبانية، إذ أكدت الجريدة أن غالي اشتغل سنوات عديدة لدى أمن النظام الديكتاتوري فرانكو، وكان يتقاضى أجرا نظير تلك الخدمة، وتم تكليفه بإنجاز تقارير عن المغرب بين 1971 و1975 السنة التي نظم فيها المغرب المسيرة الخضراء لاسترجاع الصحراء.

وكشفت الجريدة عن الرقم الترتيبي الخاص بالجاسوس غالي، وعن بطاقة التعريف الوطنية ذات الرقم B7248055، التي تبين أنه حامل للجنسية الإسبانية، بالإضافة إلى وثائق أخرى تتضمن معلومات عن المهام التي كلفه النظام الدكتاتوري بالقيام بها.

“الاتحاد الاشتراكي” ذكرت أن شعراء الريف الأمازيغ تمكنوا من تحقيق حلمهم، بإصدار ديوان شعري جماعي تطوعي تحت شعار “الثقافة من أجل خدمة الإنسانية”؛ الشعار الذي يحمل في طياته دلالة اجتماعية عميقة ورسائل تحسيسية، توخى من خلالها صاحب فكرة الديوان والشاعر والأستاذ جمال الغازي تقديم الدعم المعنوي والمادي لمرضى السرطان الفقراء على وجه الخصوص.

وأضاف الخبر عينه أن الديوان قد اختير له عنوان “أمل الحياة “anaruz n tudart” تعبيرا عن تفاؤل هؤلاء الشعراء الكبير الدائم بالحياة، ونظرتهم الصافية إلى المجتمع، وتطلعهم المستدام إلى رؤية الحياة بصورتها الإيجابية.

أما “العلم” فنشرت أن هناك تضاربا في المعطيات حول السلالة الجديدة لفيروس “كورونا” التي ظهرت في دولة الفيتنام، والمتولدة عن مزيج بين المتحورين الهندي والبريطاني؛ فهناك من يرى أن هذه السلالة الجديدة، التي لم يتم بعد تحديد أي اسم لها، تصيب عبر التنقل في الهواء ضعيفي المناعة، وهناك من يرى أن هذا المتحور لا تتوفر حوله أي دراسات علمية تؤكد أو تنفي خطورته.

وفي هذا السياق، قال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، إن تكاثر المتحورات بسرعة كبيرة أمر وارد.

وأضاف الناجي، في تصريح لـ”العلم”، أن ظهور المتحور الفيتنامي وانتقاله عبر الهواء ليس غريبا، فقط يلزمنا التسريع من وتيرة عملية التطعيم والوصول إلى المناعة الجماعية بالمغرب للتصدي لأي متحور جديد سيظهر مستقبلا.

من جهته، اعتبر الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن السلالة الفيتنامية وانتقالها عبر الهواء لا تتوفر عنها أي معطيات علمية تؤكد تنقلها عبر الهواء، كذا سرعة انتشارها ومدى خطورتها، خصوصا على الأشخاص ضعيفي المناعة، فقط الخبر جاء من خلال تصريحات وزير الصحة الفيتنامي.

hespress.com