قراءة بعض الجرائد الصادرة يوم الجمعة نستهلها من “المساء” التي أشارت إلى توقيف متطرف هاجم حرس الإقامة الملكية بمراكش بواسطة سلاح أبيض، واقتياده إلى مقر ولاية أمن مراكش لتعميق البحث معه قبل إحالته على النيابة العامة المختصة.

وقد خضع الموقوف لتحقيق دقيق معمق من أجل الوقوف على ظروف وملابسات الهجوم، وما إذ كان عملا فرديا أو بمشاركة مشتبه فيهم آخرين.

وكتبت الجريدة ذاتها أن جنايات مراكش أمرت بخبرة في ملف اختلاس وتبديد أموال عامة، موضحة أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت البت في قضية رئيس جماعة رحالة بدائرة متوكة التابعة لإقليم شيشاوة، المتابع باختلاس وتبديد أموال عامة، إلى غاية 19 فبراير المقبل لإجراء الخبرة التكميلية.

ونشرت “المساء” أيضا أن جمعية “فاس سايس” أعلنت تنظيم مهرجان الموسيقى العريقة، بعد أن سحبت البساط من تحت أقدام عبد الرفيع زويتن، المدير السابق للمكتب الوطني للسياحة رئيس مؤسسة روح فاس التي تشرف على تنظيم مهرجان فاس للموسيقى العريقة.

وقالت الجمعية إنها اختارت الأندلسيات الجديدة موضوعا للدورة السادسة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، مشيرة إلى أنه من المرتقب أن يتم تنظيم هذه الدورة ما بين 4 و12 يونيو المقبل.

المنبر الإعلامي ذاته أفاد بأن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب وضع طلبا لانعقاد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، على خلفية دوريات الوزارة التي وضعت نفقات وميزانيات المجالس الترابية تحت رقابة صارمة للولاة والعمال.

وحسب “المساء”، فإن الطلب جاء في ظل تفاقم شكاوى الحزب وهيئاته من الحجر المفروض على الميزانيات، ومن تحديد أوجه الإنفاق وأولوياته، وهي الشكاوى التي امتدت أساسا إلى تعامل بعض الولاة والعمال.

“الأحداث المغربية” نشرت أن 7 إرهابيين مغاربة يوجدون رهن الاعتقال في سجني “الكاظمية” و”الناصرية المركزي” في العراق مهددون بتنفيذ حكم الإعدام في حقهم خلال الأسبوع القادم، بعد اتهامهم من قبل محاكم عراقية بالإرهاب ودخول الأراضي العراقية بشكل غير قانوني من أجل الانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي، والمشاركة ضمن صفوفه في الحرب التي شنها ضد الأراضي والمواطنين العراقيين.

وكتب الورقية اليومية نفسها أن الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أكد أهمية مواصلة احترام الإجراءات الحاجزية بعد الاستفادة من التلقيح، مشيرا إلى أن الالتزام بالإجراءات الحاجزية، من ارتداء للكمامات وتباعد وتطهير لليدين وتجنب للازدحام وتهوية للأماكن المغلقة، ضرورة طبية يجب مواصلة الالتزام بها من طرف الجميع، سواء من طرف الملقحين أو الذين لم يتلقحوا بعد، وذلك إلى حين تأمين مناعة جماعية.

وأورد الباحث ذاته أنه بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من أخذ الجرعة الثانية، يحصل جل الملقحين على مناعة ضد كوفيد-19، لكن هذا لا يعني أن الملقحين يجب عليهم التخلي عن الإجراءات الحاجزية، سواء أثناء اختلاطهم بأشخاص تلقوا التطعيم أو أولئك الذين لم يخضعوا له؛ إذ إن نتائج الدراسات السريرية أظهرت أن اللقاحات تعطي نسب فعالية عالية جدا ضد المرض، لكنها لا تصل إلى مائة في المائة.

وأوضح الدكتور حمضي أنه “إلى حد الساعة، لا نعرف هل من الممكن أن ينقل الملقحون الفيروس للمحيطين بهم أم لا”، حيث إن أغلب الدراسات السريرية لم تبحث هذا الأمر بعد.

وعلى صعيد آخر، ذكرت “الأحداث المغربية” أن مغنيي “الراب” المغاربة يواصلون تحقيق أرقام عالمية، بفضل أعمالهم الفنية، آخرهم “أنكوني”، الذي احتل المرتبة السابعة عالميا في منصة الاستماع “سبوتيفاي” بألبومه الجديد “عربي”.

hespress.com