نستهل قراءة رصيف صحافة غد الأربعاء من “المساء”، التي ورد بها أن المجلس الأعلى للحسابات يحقق في تحول مستشفى الولادة السويسي بالرباط إلى مقبرة للمواليد الجدد، بعدما ارتفعت نسبة من يفارقون الحياة به منهم إلى 33.33 في المائة.
ووفق المنبر ذاته فإن قضاة المجلس زاروا مستشفى الولادة السويسي، ومستشفى الأطفال بالرباط تمهيدا لانطلاق أشغال التحقيق في وفيات الخدج والمواليد الجدد، بعد شكايات ومطالب من لدن عدة هيئات وجهات حقوقية طالبت بالتدخل لوضع حد لوفيات المواليد والخدج، التي ارتفعت إلى مستويات قياسية، إذ يشهد المستشفى من حين إلى آخر وفاة رضع ومواليد لأسباب عدة يجب كشف ملابساتها.
وذكرت الصحيفة ذاتها خبر اعتقال حارس خاص بمدينة العيون للاشتباه في تورطه في الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، بينما تم تقديم شخص آخر في حالة سراح بعد خضوعه للعلاجات الضرورية، وذلك للاشتباه في تورطه في محاولة هجوم على مسكن الغير وحيازة السلاح الأبيض.
ونشرت “المساء”، أيضا، أن أمن الجديدة تمكن من إلقاء القبض على سارق هواتف نساء في حي المطار بالمدينة ذاتها، في حالة تلبس؛ وبعد توقيفه والبحث معه اعترف باقترافه مجموعة من السرقات رفقة شاب، إذ كانا يستعملان دراجة نارية في أفعالهما الإجرامية، وكانا متخصصين في استهداف النساء بالسرقة دون غيرهن.
ومع المنبر نفسه، الذي أفاد بأن عناصر الوقاية المدنية تمكنت من انتشال جثة شرطي متقاعد من داخل بئر بضيعته الفلاحية المتواجدة بدوار شعوف، بتراب جماعة سعادة نواحي مراكش.
وكتبت “المساء” كذلك أن الضحية، وهو في عقده السادس، كان بصدد إصلاح مضخة للمياه قبل أن يفقد توازنه ويسقط في قعر البئر.
ووجدت عناصر الوقاية المدنية صعوبة في انتشال الجثة، نظرا لطريقة حفر البئر التي تزاوج بين الحفر التقليدي والعصري باستعمال “الصوندا”، حيث علقت جثة الضحية في الجزء الضيق المحفور بهذه الآلة الحديثة.
وأضافت الجريدة أن الواقعة استنفرت السلطة المحلية التي انتقلت إلى المكان بمعية عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السويهلة، حيث تم انتشال جثة الضحية بعد مضي نحو 24 ساعة على سقوطه.
“الأحداث المغربية” ورد بها أن وزير الداخلية دعا ولاة وعمال الجهات بالمملكة إلى ضرورة التنسيق مع وزارة الصحة ممثلة في المراكز الصحية الموجودة على تراب كل عمالة على حدة، لتحيين اللوائح الخاصة بالأشخاص الذين يبلغون الآن 85 سنة وما فوق، حتى تتمكن هذه الفئة من الاستفادة من التلقيح ضد فيروس كورونا.
وأضافت الجريدة أن وزارة الصحة وفرت وحدات متنقلة من خلالها يمكن تلقيح هاته الفئة ضد الفيروس بالأماكن التي يتواجدون بها، سواء بمنازلهم أو بمؤسسات الرعاية الاجتماعية أو حتى المشردين الذين يبيتون بالشوارع، على أن تتم هذه العملية برمتها قبل 27 من الشهر الجاري.
ونشرت الورقية اليومية أن “بوابة مدينة الدار البيضاء” كشفت على الأنترنيت أن العاصمة الاقتصادية تتوفر على أزيد من 400 هكتار من المساحات الخضراء، عبارة عن منتزهات وحدائق عمومية، توفر أماكن وممرات للمشي والاسترخاء ومرافق لاستراحة ولعب الأطفال.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن إحدى هذه المساحات تمتد على حوالي 30 هكتارا، وتم تجديدها مؤخرا، وحديقة “كازا نيرشور” على مستوى منطقة سيدي معروف، التي تزيد مساحتها عن 5 هكتارات، وحديقة “الإيسيسكو” التي تعرف أيضا باسم حديقة “مردوخ”، والتي شيدت في القرن التاسع عشر وتم تجديدها عام 2006، وتحظى بشعبية كبيرة لدى الزوار، إذ تبلغ مساحتها 4 هكتارات، ثم منتزه فلسطين الذي تبلغ مساحته 1.5 هكتار في حي بلفدير، وتم تجديده بالكامل عام 2016.
ونقلت “الأحداث المغربية”، كذلك، قول حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال حلوله ضيفا على نشرة الظهيرة بقناة “دوزيم”، إن “الديستي” لعب دورا كبيرا وفعالا في تحليل المعطيات وتحليل وتبادل الخبرات والبيانات مع الشركاء الأوروبيين والأفارقة والعرب، ما مكن من إحباط العديد من المشاريع التخريبية وحمامات الدم، ما جعل المغرب يحتل مكانة مرموقة في هذا المجال ليصبح شريكا إستراتيجيا في مكافحة الإرهاب.
وإلى “أخبار اليوم” التي كتبت أن حزب الأصالة والمعاصرة يتداول في ترشيح حميد نرجس، أحد قيادييه السابقين، مجددا، رغم مرور 10 سنوات من قيادته الوطنية والجهوية.
وأكد الأمين العام لـ”حزب الجرار” أن التداول في ترشيح نرجس جاء نزولا عند رغبة مجموعة من ساكنة إقليم الرحامنة والعديد من المنتمين إلى الحزب فيه.
ونشرت “أخبار اليوم”، أيضا، أن عماد استيتو قضى ثلاث ساعات في جلسة مواجهة جمعته بالمشتكية في ملف عمر الراضي الذي تتهمه بالاغتصاب، بمكتب قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. ويأتي التحقيق مع استيتو بعدما قررت النيابة العامة متابعته هو كذلك بشبهة المشاركة في الاغتصاب، بعدما كان شاهد النفي الوحيد في القضية، ليتحول إلى موضوع تحقيق هو الآخر.
وقال عماد استيتو في تصريح للجريدة قبل أن يدلف إلى مكتب قاضي التحقيق: “ليس لدي ما أخفيه، سأستمر في الدفاع عن براءتي وتأكيد شهادتي وأقوالي التي أدليت بها لدى الشرطة القضائية ولدى الدرك الملكي”.