قراءة رصيف صحافة الجمعة نستهلها من “العلم”، التي كتبت أنه ينتظر وصول قوات أمريكية وأخرى أجنبية إلى الصحراء المغربية من أجل المشاركة إلى جانب القوات المسلحة الملكية في مناورات الأسد الإفريقي 2021 بين المغرب والولايات المتحدة، التي ستشمل هذه السنة لأول مرة منطقة المحبس التي توجد على خط التماس عند الحدود مع الجزائر.

ونسبة إلى مصادر محلية فإن الحرس الوطني لولاية جورجيا الأمريكية سيشارك بأزيد من 740 جنديا في مناورات الأسد الإفريقي 2021 بالمغرب؛ وسيشارك بالإضافة إلى ذلك أزيد من 4000 جندي من الجيش الأمريكي من مختلف الفروع وأزيد من 5000 من القوات المسلحة الملكية المغربية، بالإضافة إلى قوات من السنغال، تونس، بريطانيا، إيطاليا، وهولندا وغيرها.

وجاء ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته أنه من المقرر أن تستقبل مدينة الداخلة شهر يونيو المقبل وفدا يضم مسؤولين فرنسيين، وذلك بهدف دعم مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، باعتباره الحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وذكرت “العلم” أن مجلة “أفريكا أنتلجيتس” كشفت أن الوفد الفرنسي سيتكون من شخصيات بارزة، ونواب فرنسيين، من قبيل بنيامن غريفة وبيير بيرسون، المنتميين إلى حزب الجمهورية الحاكم.

وأضاف الخبر أن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون سيكون ممثلا بنائب الفرنسيين المقيمين جان لوغوين، وجان ماري بوكيل، والنائب السابق جوليان دراي، والأمين العام للجمهوريين أوريلين برادي، ونائبه بيير هنري دومون، وصحافيين.

وورد في جريدة “المساء” أن غرفة الجنايات بمحكمة جرائم الأموال باستئنافية فاس قضت بثلاث سنوات حبسا في حق الرئيس السابق للمركز الترابي للدرك الملكي بسيدي حرازم، وغرامة مالية قدرها 3 ملايين سنتيم، مع تحميله الصائر والإجبار في الحد الأدنى، كما أدين أيضا بأداء مبلغ 115747500 درهم لفائدة خزينة الدولة، إضافة إلى تعويض مدني قدره 10 ملايين سنتيم، مع تحميله الصائر في حدود المبلغ المحكوم به؛ وذلك بعدما اعتقل مؤخرا وتمت متابعته بمجموعة من التهم الثقيلة التي تمت إعادة تكييفها طبقا للفصل 360 من القانون الجنائي، ليتم إثر ذلك إسقاط كل التهم والإبقاء على تهمة اختلاس أموال عامة والتزوير في وصول تصدرها إدارة عامة.

وكتبت الجريدة ذاتها أن “توريث” الدوائر الانتخابية و”تزكية العائلات” يخلق غليانا داخل حزب الحركة الشعبية. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن سعي برلماني ورئيس جماعة إلى انتزاع التزكية لفائدة ابنته بجهة الرباط، بدعم من قيادي في الحزب، أعاد إحياء المطالبة بضرورة القطع مع منطق الترضيات والولاءات داخل الحزب.

ونسبة إلى المصادر ذاتها فإن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة، فالقائمة تضم أيضا برلمانيا معروفا قام بتحركات كثيفة لمنح التزكية لزوجته بإقليم تازة.

“المساء” أفادت أيضا بأن الغرفة الجنحية العادية الضبط لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أدانت شخصا بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم مع الصائر، بعد متابعته بجنحة الإفطار العلني في رمضان وإهانة موظف.

المصدر الإعلامي ذاته نشر أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مكناس أوقفت سائقا وحجزت السيارة التي استعملها في مناورات استعراضية خطيرة ومزعجة في شوارع المدينة؛ وذلك بعد أن ظهر في مشهد خطير في شريط انتشر على نطاق واسع على تطبيقات التراسل الفوري، إلى جانب صاحب سيارة أخرى مازال البحث عنه جاريا من أجل توقيفه؛ إذ يسوقان سيارتيهما بشكل جنوني وبطريقة بهلوانية ومزعجة، ما خلق أجواء من الرعب وسط السكان. وتم إخضاع المشتبه فيه الموقوف للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في أفق تقديمه أمام العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث التمهيدي.

“الأحداث المغربية” نشرت أن عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمنطقة الأمنية عين الشق أحالت على أنظار النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء شبكة إجرامية تنشط على الصعيد الوطني في ترويج المخدرات، التي تمكنت عناصرها من إغراق الفضاءات المجاورة للمؤسسات التعليمية بها.

وتورد الجريدة ذاتها أنه ابتداء من يوم 30 أبريل الجاري ستنتهي المهلة التي أعلنتها وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي لسحب أي نوع من أقراص الصباغة المعروفة بـ”الجوطون”، لأنها تتعارض مع حماية المستهلك وتحد من تنافسية المقاولة في مجال الصباغة.

أما “الاتحاد الاشتراكي” فنشرت أن قضية سرقة خزنة رجل أعمال معروف بأكادير هو الآن معتقل ومدان بسنتين حبسا نافذا بسجن أيت ملول أخذت منعطفا آخر بعدما مثل أمام غرفة الجنح والتلبس بابتدائية عاصمة سوس متهمان تم اعتقالهما من قبل الشرطة القضائية.

ووفق الجريدة ذاتها فإن المتهمين الموقوفين في قضية سرقة “شيك” من خزنة رجل أعمال بأكادير فجرا خلال جلسة مناقشة ملفهما ليوم الثلاثاء 27 أبريل 2021 معطيات وصفت بـ”الخطيرة”، بعد اعترافهما أمام المحكمة بتورط برلمانيين في عملية السرقة عبر تسخير عصابة من أجل استرداد شيكات تحمل أسماءهم، تتضمن مبالغ مالية في ذمتهم ووثائق عقارية تقدر بالملايير بالخزنة الحديدية.

واعترفا المتهمان بارتكاب جناية السرقة الموصوفة بطريقة محكمة، كما اعترفا أمام الهيئة القضائية بأن ما ارتكباه كان بإيعاز من برلمانيين ومحام.

hespress.com