قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من حوار مع “الوطن الآن” كشف فيه كريم مولاي، الخبير الأمني الجزائري، المقيم في لندن، سر عداء النظام الجزائري الدفين للمغرب، مؤكدا تنامي العداء الجزائري بعد هزيمة العصابة في الجزائر في مواجهة الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء.
كريم مولاي قال إن عداء النظام الجزائري للمغرب يقوم أساسا على خشية مرسخة لديه من عدم القدرة على حماية نفسه داخليا، ولذلك هو يبحث عن عدو خارجي يغطي به عجزه في الداخل.
الخبير الأمني ذاته أشار إلى أن النقطة الأهم التي لا يستطيع أحد من السياسيين الجزائريين، فضلا عن العسكريين، التصريح بها هي أن الجنرالات الذين اختطفوا حكم الجزائر منذ رحيل الاستعمار لديهم خشية من أن جوارهم لدولة عريقة من حجم المغرب، التي تعتبر الآن من أقدم الدول في العالم بعد الصين واليابان، يحتاج منهم إيجاد شرعية موازية، واعتقدوا أنه بإمكانهم ذلك من خلال دعم قيام دويلة ضعيفة ومتحكم فيها في الصحراء، ستكون الأداة الأقوى للي ذراع المغرب، وهو حلم غدا اليوم أقرب إلى الوهم والسراب.
المنبر عينه طرح تساؤلا بخصوص العيد الأممي للمرأة الذي يصادف يوم 8 مارس من كل سنة مفاده هل مازال قابلا للترويج بواسطة ماكينة اجترار بؤس “روتيني اليومي”، والاحتفال به في زمن التغني بالمناصفة دون تحقيقها على أرض الواقع؟.
وكتبت “الوطن الآن” أن هذا السؤال قد يبدو غريبا بعض الشيء، لكنه يكشف حقيقة أن المرأة المغربية مازالت بعيدة عن ولوج المناصب والمواقع التي تبوئها المكانة التي تستحق على جميع المستويات.
في الصدد ذاته أفادت قسومي نجيبة، فاعلة سياسية، بأن المرأة المغربية لطالما استبعدت من تبوء المناصب القيادية داخل الأحزاب، ليقتصر دورها على تأثيث المشهد فقط، ما جعل الحركة النسائية تدفع بقوة في اتجاه إقرار قوانين معينة تضمن حق النساء في المشاركة السياسية المشرفة، وهذا ما سنه المشرع وأقره في مضامين دستور 2011.
ثريا لحرش، مستشارة برلمانية عن الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، تأمل خلال الانتخابات المقبلة تفعيل المناصفة وتوسيع المشاركة النسائية.
وأوردت فوزية العسولي، رئيسة شرفية لفدرالية رابطة حقوق النساء، أن 8 مارس محطة لتقييم السياسات العمومية للنهوض بالمساواة ومناهضة العنف ضد النساء. أما محمد شروق، رئيس جمعية نحن والسرطان، فيرى أن 8 مارس لا يعني للنساء شيئا، مشيرا إلى أن المنظمات والهيئات التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة وتخصيص الجهد الكامل للدفاع عن المناصفة والمقاعد بالبرلمان والعلاقات الجنسية خارج الزواج لا تطرح قضية النساء المريضات بالسرطان المتخلى عنهن، إلا في إطار العنف ضد النساء وبشكل خجول.
“الأيام” أفادت بأن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، كان مترددا في العودة إلى المغرب، إذ لم يستطع حضور جنازة شقيقته التي توفيت قبل سنتين بمدينة تازة، خوفا من المتابعة القضائية، خاصة بعدما ساءت علاقته كثيرا بالعديد من أجهزة الدولة، إضافة إلى تخوفات من اختلالات قد تكون شابت تدبير المال العام حين كان عمدة لمدينة فاس.
ونسبة إلى مصادر الأسبوعية فإن حمدي ولد الرشيد هو من توسط لشباط لدى بعض الدوائر العليا حتى يتمكن من العودة إلى المغرب، رغم أن علاقة الرجلين كانت متوترة كثيرا، وساءت بشكل أكبر خلال الإعداد للمؤتمر الذي انقلب فيه الاستقلاليون بقيادة ولد الرشيد على شباط، وعرف انتخاب نزار بركة أمينا عاما؛ غير أن علاقة الرجلين باتت في تحسن في الآونة الأخيرة، وهو ما علق عليه شباط مستعيرا عنوان كتاب للزعيم الاستقلالي عبد الكريم غلاب حين قال: “دفنا الماضي”.
وتورد الأسبوعية ذاتها أن الملك محمد السادس تلقى الجرعة الثانية من اللقاح الصيني مع نهاية الأسبوع المنصرم، يوم 28 فبراير، ليكمل بذلك بروتوكول اللقاح، وذلك بما أن اللقاح الصيني يفرض على كل شخص أخذ جرعتين. وكان الملك قد أخذ الجرعة الأولى يوم 28 يناير الماضي.
ونسبة إلى مصادر “الأيام” فإن مختلف الموظفين العاملين في الديوان الملكي تلقوا بدورهم جرعات من اللقاح ضد فيروس “كورونا”، والأمر نفسه ينطبق على جميع العاملين بمختلف القصور والإقامات الملكية بمختلف مدن المملكة. كما صدرت تعليمات صارمة تمنع المشتغلين في محيط الملك من منح جرعات من اللقاح لعائلاتهم أو التوسط لتلقيح مقربين منهم، وهي التعليمات نفسها التي أصدرتها كذلك وزارة الداخلية للولاة والعمال، إذ تتم معاقبة كل شخص أخذ جرعة خارج الضوابط التنظيمية الصارمة التي تسير وفقها حملة التلقيح الوطنية.
وفي سياق متصل كتب المنبر الإعلامي ذاته أن الملك محمدا السادس مازال للشهر الثالث على التوالي مقيما في ضيعته الفلاحية بمنطقة “الضويات” بجماعة عين الشقف بمولاي يعقوب، وهي من المرات القليلة التي يبقى فيها الملك طيلة هذه المدة بهذه الإقامة التي يتردد عليها بين الفينة والأخرى.
“الأيام” تطرقت أيضا للتصدع الذي يعيشه حزب العدالة والتنمية نتيجة اللحظات العصيبة التي عرفها، والتي زعزعت تماسكه التنظيمي.
في السياق ذاته اعتبر محمد جبرون، الكاتب وأستاذ التاريخ والفكر الإسلامي، أحد المفكرين القلائل الذين نبهوا حزب الإسلاميين مبكرا إلى عيوبه، خاصة حول طريقة تعاطيه مع الدولة وما يتعلق بتحالفاته السياسية، أنه لن يكون للحزب دور مستقبلي إذا تشبث بطبيعته الأولى، مشيرا إلى أنه لم يكن مهيأ أبدا للامتحان ولم يفهم طبيعة الديمقراطية المغربية.
ويرى محمد مصباح، مدير المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن “حزب المصباح” يعيش أصعب أزمة في حياته منذ دخوله العمل السياسي نهاية التسعينيات، وأن المدة المتبقية من ولايته الحكومية سيقضيها في إطفاء الحرائق، وتخفيف الخسائر، وهو ما يعني أنه سيستهلك جزءا من الوقت السياسي في تدبير أزماته الداخلية، وترتيب بيته الداخلي.
أما “الأسبوع الصحفي” فأشارت إلى اختفاء ألواح شمسية بمنطقة تميشة بجماعة وزكيتة بإقليم الحوز، كانت تزود ساكنة المنطقة بالماء الصالح للشرب. ولم تعرف أسباب اختفاء هذه الألواح، ما جعل الناس في حيرة من أمرهم.
وأضاف الخبر أن الحادث خلف استياء وسط الساكنة، التي نددت بهذا السلوك، مطالبة بفتح تحقيق لمعرفة مصير الألواح والجهة المتورطة، وعدم التساهل مع المتورطين وتحديد ملابسات الحادث، محذرة من انتشار الظاهرة وإقدام الفاعلين على سرقة الألواح الشمسية بدواوير أخرى.
وذكرت الأسبوعية ذاتها أن فعاليات جمعوية اتهمت مسؤولي الجماعة القروية “الغديرة”، التابعة لمدينة الجديدة، بإقصاء سكان دوار “الطويلع” من الاستفادة من ربط منطقتهم بالعالم الخارجي، في إطار مشروع جهة الدار البيضاء الذي يهم إنجاز المسالك الطرقية لفك العزلة عن العالم القروي.
وحسب “الأسبوع الصحفي” فإن الفعاليات الجمعوية بالمنطقة تطالب بتدخل عامل إقليم الجديدة لإنصافها كجمعيات تمثل المجتمع المدني والساكنة، قصد الضغط على المجلس لأجل برمجة المسالك الطرقية في المنطقة، ضمن بقية المشاريع التي هي في طور الإنجاز.
“الأسبوع الصحفي” تطرقت أيضا لتتويج الفنان المغربي سعد لمجرد بلقب “نجم الجمهور المفضل” في الاستفتاء الذي قامت به مجلة “فوشيا”، وذلك اعترافا له بالانجازات التي حققها وبالأعمال الناجحة التي أتحف بها محبيه، متفوقا بذلك على الفنان اللبناني وائل كفوري، بنسبة 61 في المائة في المرحلة النهائية.