قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية التي أفادت بأن وزارة الصحة تعمل على تدارس إمكانية منح الأشخاص المتعافين من فيروس “كورونا” جرعة واحدة فقط من اللقاح بدل جرعتين كما كان معمولا به منذ انطلاق حملة التطعيم، على غرار ما تبنته فرنسا مؤخرا.

وحسب البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، فإن الوضع الوبائي في العالم يضطر المغرب إلى الإسراع في عملية التلقيح، وأن السلالة الجديدة تؤثر سلبا على الاستجابة المناعتية بعد التلقيح، حيث تقلص هذه السلالات من فعالية اللقاحات بحوالي 20 في المائة على العموم، على الرغم من أن هذه اللقاحات تبقى ناجعة مائة في المائة ضد تطور الحالات الحرجة وهي نتائج مطمئنة؛ فلا يوجد حاليا دليل سريري للإجابة عن السؤال المتعلق بالحماية من السلالات المتحورة الجديدة.

ويرى البروفيسور الإبراهيمي أنه أخذا بعين الاعتبار لهذه الوضعية الجينومية، على المغرب أن ينخرط اليوم وقبل أي وقت مضى في خطة طريق واضحة المعالم، وفي صراع محموم مع الزمن وتوظيفه أحسن توظيف بوضع ضوابط محددة للمعركة المقبلة في مواجهة الفيروس.

وتورد الورقية ذاتها أن شخصين لقيا مصرعهما بإقليم الحوز إثر انهيار صخري، إذ تعود أسباب الحادث إلى محاولة الهالكين زيادة منسوب مياه عين بعد ملاحظتهما ندرة المياه بها لم تف بالغرض من أجل سقي مزروعاتهما، وبينما كانا منهمكين في عملية الحفر بغية زيادة منسوب مياه العين الموجودة في ما يشبه غار داخل أحد الجبال القريبة من دوار أمزوغني انهارت كمية من الأتربة فوق رأسيهما لم تترك أية فرصة للهالكين للنجاة، كما لم تفلح جهود السكان في انتشالهما.

في حوار مع “الأحداث المغربية”، أفاد عبد الله بادو، أستاذ باحث في علم المناعة بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء وعضو المكتب التنفيذي للفيدرالية الإفريقية لجمعيات علم المناعة، بأن استقرار الحالة الوبائية في المغرب يرجع إلى تأقلم المواطنين مع التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ ظهور فيروس “كورونا” بالمغرب في شهر مارس الماضي.

البروفيسور بادو دعا إلى تسريع وتيرة التلقيح ضد الفيروس للحد من انتشار السلالة المتحورة، مشيرا إلى أن المغرب سيمر إلى المرحلة الثانية للتلقيح قريبا.
أما “المساء” فنشرت أن الدرك يصدر مذكرات بحث في حق عصابة خطيرة، قامت بسرقة الأسلاك النحاسية الخاصة بشبكة الربط التابعة لشركة اتصالات المغرب بالجماعة الترابية أيغود بإقليم اليوسفية، حيث تمت سرقة ما يزيد عن 80 مترا من الأسلاك النحاسية.

وأضافت الجريدة أن درك الشماعية أوقف عنصرين من عصابة لسرقة الأسلاك النحاسية بإقليم اليوسيفة، وأن عناصر الدرك الملكي بسيدي شيكر انتقلت إلى سجن أسفي للاستماع إلى أفراد العصابة المعتقلين على خلفية تنفيذهم سرقات عديدة للأسلاك النحاسية بالمنطقة، والذين أكدوا للضابطة القضائية أن مقترفي سرقة الأسلاك النحاسية بأيغود هم من العصابة نفسها المتخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية والألواح الشمسية والبطاريات التي نفذت سرقات عديدة بالجماعة الترابية راس العين واليوسفية وجماعة أيغود ومناطق أخرى بربوع إقليم اليوسفية.

وفي خبر آخر بالمنبر ذاته، ورد أن الأساتذة المتدربين وأطر الأكاديميات بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة فوج 2021 قرروا الاستمرار في المقاطعة الشاملة للدروس بمركز القنيطرة احتجاجا على الاقتطاعات التي طالت منحة تكوينهم وعدم الإفراج عن مستحقاتهم المالية.

وجاء ضمن مواد “المساء” أن عملية سطو على سيارة أجرة صغيرة بفاس حيرت المحققين بالعاصمة العلمية للمملكة، بعدما تبين أن العملية تمت دون أن يقوم منفذوها بسرقة ما كان بحوزة السائق من نقود وهاتف محمول، في الوقت الذي تم العثور على السيارة المسروقة في اليوم الموالي وعلى أجزاء منها تحمل طلاء أسود، كما تم إخفاء العلامة التي تشير إلى أنها سيارة أجرة، وقامت العناصر الأمنية المختصة بنقل آثار البصمات التي بقيت عالقة ببعض الأماكن من أجل استغلالها في البحث والتحقيق، بعد الحصول على نتائج الخبرة العلمية التي ستجرى عليها لمحاولة هوية أصحابها.

ومع الجريدة نفسها التي نشرت أنه جرى بالداخلة التوقيع على اتفاقيات للشراكة تهم 16 مشروعا في مجال تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب في إقليم وادي الذهب، بحضور الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد الدردوري.

وذكرت “المساء” أن هذه الاتفاقيات الموقعة تندرج في إطار تنزيل أهداف برنامج المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلقة بتنفيذ محور دعم ريادة الأعمال لدى الشباب، المندرج ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

وفي حوار مع “الصحراء المغربية”، قال عبد الرحيم دراجي، دكتور في الصيدلة، إن الصيادلة يعلنون استعدادهم للعب دورهم المدني والمهني من خلال المساهمة في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد “كوفيد 19″، عبر مجموعة من المهام داخل فضاء الصيدلة لفائدة المواطنين المتوافدين عليها.

وفي هذا السياق، أفاد دراجي بأن الصيادلة يحثون المواطنين على التوجه إلى مراكز التلقيح لأجل التمنيع ضد فيروس “كورونا” للمساهمة في تحقيق المناعة الجماعية المنشودة في المغرب، بعد نهاية عملية تلقيح جميع الفئات المستهدفة، وبالتالي توفير فرص حصر توسع انتشار الفيروس في المجتمع. كما أن المهنيين في قطاع الصيدلة، وفق المتحدث ذاته، يحرصون على نشر المعلومات الصحيحة حول اللقاحات وحول عملية التلقيح في المغرب؛ لوقف انتشار المغالطات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول اللقاحات.

hespress.com