جولتنا في رصيف صحافة نهاية الأسبوع تقتصر على “المساء” التي ورد بها أن الميناء الجديد بأسفي عرف حالة استنفار أمني بعد أن عثر عمال يشتغلون في ورش بالقرب من الميناء على بقايا هيكل عظمي بشري، الأمر الذي استدعى تدخلا عاجلا لأجهزة أمنية مختلفة من أجل جمع الرفات وإخضاعه للخبرة الطبية، بهدف التوصل إلى هوية صاحب الهيكل.

ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن آلة كانت تجرف التربة بمنطقة كانت تضم مقبرة، عثر على إثرها أحد العمال على جمجمة بشرية وأطراف أخرى.

الجريدة ذاتها ذكرت أن المفتشية العامة رصدت اختلالات بجماعات ترابية قبل الانتخابات؛ فبعد جماعة دار بوعزة التي تم إيقاف رئيسها، وجماعات بكل من مراكش وبني ملال، رصدت المفتشية العامة تبديدا للمال العام بجماعة خريبكة.

وأوضح الخبر أن رئيس المجلس الجماعي لخريبكة أقدم بشكل غير قانوني على توقيع مجموعة من الرخص المتعلقة بالبناء والتجزئات العقارية مكان النائب الأول، ذلك أن مجال التعمير يبقى من اختصاص النائب الأول بشكل حصري، كما سجلت المفتشية قيام الرئيس بتضخيم مداخيل ميزانية الجماعة بشكل مبالغ فيه حتى يستفيد من المصاريف.

ورصدت المفتشية تستر الجماعة على 83 موظفا موضوعين رهن إشارة إدارات أخرى ويتقاضون أجورهم وتعويضات أخرى من ميزانية الجماعة دون أن تستفيد من خدماتهم. كما تم تسجيل عدم قيام مصالح الجماعة بإرسال نسخ عقد الكراء والرخص التجارية ورخص السكن بصفة منتظمة إلى مديرية الضرائب. ووقفت المفتشية أيضا على تدبير الصفقات خارج القانون، وبدون إصدار قرار لتشكيل لجنة طلب العروض من قبل الرئيس.

وفي موضوع آخر، كتبت “المساء” أن ستة أطفال أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء سقوط عربة ألعاب كانوا على متنها بملهى ترفيهي بمدينة طنجة، نقلوا على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس بالمدينة لتلقي الإسعافات الأولية.

ونسبة إلى أحد أفراد عائلات الأطفال المصابين، فإن مسيري الملهى لم يتصرفوا بمستوى المسؤولية اللازمة إزاء الحادث؛ إذ بدا عليهم بعض الفتور في اتخاذ الإجراءات الاستعجالية الواجب اتباعها في مثل هذه الحوادث.

وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لكشف ملابسات الحادث ومدى احترام شروط السلامة الصارمة المفروضة في مثل هذه الفضاءات.

المنبر الإعلامي ذاته أفاد بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت على النيابة العامة بمدينة برشيد خمسة أشخاص على خلفية تزوير شهادة كورونا، من بينهم مرشح لاجتياز اختبارات الشرطة وشقيقاه ومتصرف بمستشفى مولاي علي الشريف ونائب برلماني سابق، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله والمشاركة وتعريض حياة الغير للخطر، وعدم التبليغ.

ونقرأ ضمن مواد “المساء” كذلك أن عبد الله بوانو، رئيس جماعة مكناس، مدد عقد التدبير المفوض للنقل الحضري لشركة “سيتي باص” إلى حدود سنة 2027، بعدما قامت الشركة بتعزيز أسطولها بـ 13 حافلة من الجيل الجديد، في حفل رسمي حضره عامل الإقليم ورئيس الجماعة وبعض المنتخبين وفعاليات مدنية.

hespress.com