شملت تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، أجريت الجمعة بإقليم ورزازات، 27 شخصا كانوا على متن حافلة عمومية قادمة من مدينة مراكش في اتجاه ورزازات، بعد توقيفها بالسد القضائي للدرك الملكي في إغرم نوكدال.

ووفق المعطيات التي وفرتها مصادر أمنية مسؤولة، فإن 17 شخصا من أصل مجموع ركاب الحافلة المذكورة قادمين من مدينة طنجة، ما استدعى توقيف الحافلة ونقل الركاب إلى مركز “كوفيد” لإجراء التحاليل الطبية الضرورية.

وكشفت المصادر عينها أنه وعلاقة بالموضوع نفسه، قررت السلطات المحلية والأمنية بتعليمات من السلطة الإقليمية، عدم السماح لحافلتين قادمتين من مدينة مراكش، وعلى متنهما 58 راكبا، بالدخول إلى الإقليم، وتم إرجاعهما إلى حيث نقطة انطلاقتهما، لعدم توفر الركاب على التراخيص القانونية الضرورية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذه العمليات تأتي كخطوة احترازية لتطويق انتشار الوباء، خاصة في فترة العيد، التي تعرف فيها مناطق الجنوب الشرقي توافد عدد من العمال لقضاء العطلة لدى عائلاتهم وأسرهم.

كما أُجريت التحاليل المخبرية لـ8 أشخاص قادمين من طنجة، بعدما تقدموا من تلقاء أنفسهم إلى قسم المستعجلات بسيدي حساين، استجابة منهم لنداء السلطات المحلية بالإقليم.

وأخضعت السلطات بإقليم ورزازات ما يفوق 100 جزار، الذين سيتم الترخيص لهم للعمل يوم العيد، للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهم الصحية، وعدم إصابتهم بالفيروس أو أعراض أخرى مشابهة، وفق إفادة مصدر من السلطة المحلية.

hespress.com