الأربعاء 12 ماي 2021 – 09:27
انتعشت مبيعات أرباب المخابز ومحلات بيع الحلويات بمستويات مقبولة، خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان؛ وهو ما اعتبره المهنيون بداية التخلص من الآثار السلبية التي خلفها تفشي فيروس “كورونا” على أداء هذا القطاع.
علي بوتاكة، عضو المكتب التنفيذي بالنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالدار البيضاء، قال إن محلات صناعة وبيع الخبز والحلويات تمر من مرحلة انتقالية إيجابية خلال شهر رمضان الحالي، عكس الفترة نفسها من العام الماضي التي تكبد خلالها هذا القطاع خسائر كبيرة.
وأوضح بوتاكة، في تصريح لهسبريس، أن تسويق الحلويات التقليدية الخاصة بيوم عيد الفطر ساهم في انتعاش معاملات معظم المخابز؛ وهو الانتعاش الذي سجل بشكل واضح مع بداية شهر رمضان في معظم المحلات التجارية المنتمية إلى هذا القطاع.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي بالنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالدار البيضاء، ضمن التصريح نفسه، أن “أرباب المخابز ما زالوا يعانون من تبعات تفشي فيروس “كورونا”، بالرغم الانتعاش النسبي لمعاملاتهم، حيث تراكمت على فئة عريضة منهم ديون مالية ناتجة عن توقف النشاط مع بداية الجائحة من جهة أولى، وتراجع الطلب من جهة ثانية”.
ويؤكد المهنيون أن رقم معاملات المخابز ومحلات صناعة وتسويق الحلويات قد تراجع في ظل تفشي “كورونا” بنسبة قاربت 80 في المائة، بعد تراجع طلب المستهلكين المغاربة على منتجاتها.
واضطرت نسبة 30 في المائة من مجموع المخابز ومحلات بيع الحلويات، التي يزيد عددها الإجمالي عن 10 آلاف من المحلات بالمغرب، إلى التوقف عن نشاطها التجاري بسبب التراجع الكبير في طلب الزبناء على منتجاتها الاستهلاكية.
