الأحد 25 أبريل 2021 – 13:12
ارتفعت أسعار الحواسيب بسوق درب غلف في مدينة الدار البيضاء بنسب متفاوتة، نتيجة تراجع عمليات استيراد هذه المنتجات المعلوماتية، منذ بداية جائحة “كورونا”.
وقال خالد الساكوتي، تاجر المنتجات الإلكترونية في سوق درب غلف، إن الطلب على هذه المنتجات انتعش بشكل ملموس خلال الآونة الأخيرة، خاصة المنتجات المستعملة.
وأوضح الساكوتي، في تصريح لهسبريس، أن فئة عريضة من الزبناء يلجؤون إلى اقتناء الحواسيب المستعملة رغبة منهم في اقتصاد المصاريف واقتناء منتجات ذات جودة معقولة.
وأضاف المتحدث في التصريح ذاته: “هناك نقص في الكميات المستوردة من الحواسيب المحمولة من الخارج، وهو ما ساهم في زيادة الإقبال على الحواسيب المستعملة والمدورة من جديد، بالرغم من أن فارق الأسعار بين الصنفين لا يتعدى 1500 درهم في أغلب الحالات”.
ويؤكد تجار درب غلف أن معظم الأسر تتفادى اقتناء حواسيب جديدة من الأسواق الممتازة والمحلات التجارية المعتمدة من لدن كبريات الشركات المصنعة لهذه الأجهزة، بسبب عدم ملاءمة أسعارها للأسر المغربية محدودة أو متوسطة الدخل، والفارق الذي يبلغ 1500 درهم بين الحواسيب الجديدة والمستعملة يظل مبلغا مرتفعا بالنسبة إلى هذه الأسر التي تجد نفسها مضطرة أحيانا لاقتناء أكثر من جهاز واحد لأبنائها الذين يتابعون دراستهم في المؤسسات التعليمية.
وشهدت أسعار أجهزة الحواسيب المستعملة ارتفاعا مع بداية الموسم الدراسي الحالي، حيث زادت أثمنة بيع هذه الأجهزة مبالغ تراوحت ما بين 400 و700 درهم مقارنة مع مستويات أسعارها قبل شهر مارس من سنة 2020.