الأحد 17 يناير 2021 – 01:22
وقعت شركة رولز رويس عقدا مع وكالة الفضاء البريطانية، لإجراء دراسة حول الطاقة النووية المستقبلية لاستكشاف الفضاء.
ويمثل هذا العقد المبرم، وهو الأول من نوعه بين المنظمتين، فرصة سانحة لإيجاد وتحديد حلول الطاقة النووية المطلوبة بالفضاء في العقود المقبلة.
وتعتبر شركة السيارات الفخمة رولز رويس، حسب ما نشرته بموقعها الرسمي، أنها الوحيدة في العالم التي تركز، بشكل فريد، على إنشاء حلول ميكانيكية وكهربائية ونووية، ستكون ضرورية في مواجهة تحديات المستقبل.
وصرح “ديف جوردون”، نائب رئيس المملكة المتحدة الأول، وعضو بشركة رولز رويس قائلا: “نحن متحمسون للعمل مع وكالة الفضاء البريطانية في هذا المشروع الرائد، قصد تحديد تقنيات الطاقة النووية المستقبلية للفضاء، ونثق أن هناك مختصين بريطانيين أكفاء في هذا المجال. كما نتطلع إلى تطوير هذا المشروع وغيره من المشاريع الفضائية المثيرة في المستقبل، إذ سنواصل تطوير القدرة على حماية كوكبنا واستكشاف الفضاء”.
وفي السياق نفسه، أفاد “جراهام تورنوك”، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء البريطانية، أن الطاقة النووية مفهوم يغير قواعد اللعبة، ويمكن أن يطلق العنان لمهمات الفضاء المستقبلية، التي تأخذنا إلى المريخ وما بعده.
وحسب ما ذكر بموقع الشركة ذاتها، فإن الطاقة المبتكرة والطاقة الحرارية جنبا إلى جنب مع التقنيات النووية الجديدة والقدرات الرقمية والمعرفة الهندسية، لها تطبيقات كبيرة على مستوى الفضاء، من تصنيع وإطلاق المركبات الفضائية.
وما يجعل رولز رويس مؤهلة هو أنها تتمتع بقدرات كبيرة في هذه المجالات، بالإضافة إلى خبرة كبيرة في الكهربة، وتوفير حلول لطاقات أخرى عالية الكثافة ومستدامة.
