جرت تعبئة واسعة للموارد البشرية والوسائل الخاصة بالمكاتب الجماعية لحفظ الصحة التابعة لمختلف الجماعات الترابية بالمملكة، كما تم تشكيل فرق مكونة من موارد بشرية ذات خبرة مثبتة في المجالات ذات الصلة، وذلك من أجل دعم السلطات المحلية في مجالات حفظ الصحة والسلامة العمومية، وبهدف الوقاية من المخاطر الصحية التي من المحتمل أن تلحق بصحة المواطنين وباقي المتدخلين بمختلف المواقع المتضررة من زلزال الحوز ودرء للمخاطر البيئية والصحية المحتملة.
ويتكون كل فريق من أطباء، وبيطريين، وتقنيي حفظ الصحة، وممرضين وأعوان متخصصين يعملون تحت إشراف السلطات المحلية على مستوى الأقاليم المعنية، على أن تتفرع عن هذه الفرق مجموعات فرعية متنقلة أو ثابتة جاهزة للتدخل بمختلف المواقع بتنسيق مع كافة الفاعلين العموميين والخواص العاملين بالميدان.
وقد تم تسخير موارد لوجستيكية مهمة لتنفيذ هذه المهام، من مركبات مجهزة بخراطيم الرش، ومبيدات، ومطهرات، ومواد طاردة، ومعدات لمحاربة الجرذان والحشرات والزواحف، ورشاشات يدوية وآلية، ومعدات لمراقبة التلوث الغذائي وتلوث المياه، بالإضافة إلى وسائل للحماية الفردية، عبارة عن بدلات، أقنعة، أحذية، وقفازات…).
– Advertisement –
وتتواصل المجهودات حالياً على كافة واجهات التدخل المعنية بهذا الإجراء، بما في ذلك العلاجات ضد نواقل الأمراض (مسببات الأمراض، الحشرات، الفئران…)، ووضع المواد الطاردة للمكافحة ضد الثعابين والعقارب، ومراقبة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية (مراقبة التبرعات الغذائية، ومستودعات الأغذية، وسلسلة التوزيع…)، وكذلك مراقبة وتطهير نقاط جلب وتجميع المياه، وتدبير عملية التخلص من جثث الحيوانات النافقة، ومراقبة مسالك تدبير النفايات المنزلية وعملية التطهير السائل.