زيارات ميدانية مفاجئة تُرغم “مصانع سرية” على الإغلاق

شرعت السلطات بعدد من عمالات مقاطعات الدار البيضاء في القيام بزيارات ميدانية مفاجئة إلى بعض المقاولات الصغيرة التي تشتغل داخل “كراجات” وأقبية مبان سكنية، وذلك للوقوف على مدى احترامها شروط السلامة.

وسارعت السلطات بالعاصمة الاقتصادية، بعد فاجعة مدينة طنجة، إلى بعث لجان مراقبة معززة برجال الشرطة الإدارية لزيارة الوحدات الصناعية المتواجدة بنفوذها الترابي، للوقوف على مدى احترامها شروط السلامة والصحة.

وأكدت مصادر مطلعة لجريدة هسبريس الإلكترونية أن اللجان المكونة من ثمانية أفراد زارت مقاولات صغرى على مستوى كل من سيدي مومن والحي الحسني، حيث وقفت على مدى احترامها لشروط السلامة ومدى توفرها على منافذ للإغاثة وكذا تراخيص العمل.

ولفتت المصادر نفسها إلى أنه إثر هذه الزيارات طالبت السلطات أصحاب بعض الوحدات الإنتاجية بالإغلاق، على اعتبار أنها غير مرخص لها.

وأمام هذه الزيارات المفاجئة للمقاولات الصغرى، خرج مهنيو القطاع لمطالبة الحكومة بالتدخل لدعم الشركات وإدخالها إلى القطاع المهيكل والنهوض بها.

وطالبت في هذا الصدد جمعية المقاولات المتوسطة والصغرى لصناعة النسيج والألبسة السلطات المختصة ومختلف القطاعات المتدخلة بتحمل مسؤولياتها لعدم تكرار الفاجعة التي شهدتها مدينة طنجة، والتعاون للنهوض بهذا القطاع الحيوي وتأهيله.