تنديد محلي بـ”إهمال مضايق تودغى العالمية”، التي تشتهر بها “جوهرة الجنوب الشرقي”، في وقت يمكن إعادة تهيئتها وهيكلتها من جديد، لاسيما ما يرتبط بتحسين البنى التحتية وتعزيز المرافق العمومية.

“جنة مخفية بين ثنايا جبال تنغير”، هكذا توصف مضايق تودغى، التي اكتست صيتا دوليا بين السياح الأجانب، وكذلك داخل المغرب، لكنها أصبحت “مهملة” طيلة السنوات الأخيرة من قبل السلطات المحلية.

زيارة المنطقة السياحية المعنية تتيح ملاحظة غياب واضح لأبسط المرافق العمومية، بينها المراحيض، إلى جانب انعدام النظافة العامة، فضلا عن الطرقات الضيقة و”المحفرة”.

يوسف، أحد سكان تنغير، قال إن “مضايق تودغى لا تحتاج إلى ميزانية كبرى لإعادة تهيئتها، بل تتطلب توفر إرادة سياسية محلية من أجل النهوض بأوضاعها، بعدما نخرها التهميش في العقود المنصرمة”.

وأضاف المتحدث أن “الوضعية الكارثية التي آلت إليها المضايق تثير حفيظة السكان”، مبرزا أن “المكان يكتسي صيتا عالميا، ما يتطلب العمل على تعزيز جاذبيته السياحية، للرفع من أعداد الزوار سنوياً”.

hespress.com