أمام ارتفاع الحرارة في هذه الفترة بربوع المملكة، ومراكش أساسا، عمدت ساكنة المدينة الحمراء على تغيير عاداتها حتى تقاوم القيظ الذي يطبعه تفشي فيروس كورونا.
فهذا الطقس الحار وتفشي فيروس كورونا أجبر الساكنة المراكشية على لزوم بيوتها.
[embedded content]
الحال سيان بساحة جامع الفنا، الشريان النابض لمراكش، وبجامع الكتبية. ففي هذه الظرفية القاتمة تستحيل هذه المٱثر الضاجة بالحياة في دنيا الناس العادية، إلى خلاء لا يملؤه إلا سياح يحثون الخطى هرولة نحو ظل ظليل وكأس عصير ليمون زلال يطفئ الظمأ.
“موجات الحر هذه التي أصبحت سنة السنوات الأخيرة، تعودنا عليها. فيروس كورونا هو من قلب الدنيا رأسا على عقب”، هذا ما أفضى به بتفكه مصطفى حمدان، مربي الإبل، الذي يقترح جولات سياحية على ظهور الخيل على مقربة من حدائق المنارة.