تفاعلت المصالح الأمنية بمدينة طنجة مع بلاغ الحكومة المغربية وتوصيات اللجنة العلمية، من أجل الالتزام بالتدابير الاحترازية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ الأسبوع الماضي على كافة التراب الوطني.
وتتوزع المصالح الأمنية على مختلف النقط بمدينة طنجة بالإضافة إلى سدود أمنية في مداخل ومخارج المدينة، وتعزيزها لدوريات متنقلة ساهرة على احترام القرارات الصادرة المتمثلة أساسا في الإغلاق على الساعة التاسعة مساء.
[embedded content]
وتزامنا مع فصل الصيف الذي يعرف حركة كبيرة في اتجاه المدن الشمالية، وحرص المواطنين على قضاء لحظات ممتعة بعروس الشمال وما جاورها، لكن الوضعية الوبائية تفرض تدابيرا خاصة، تحتم على مصالح الأمن، التواجد بقوة للتصدي لمخالفي حالة الطوارئ، والعمل على احترامها والالتزام بها، من أجل التصدي للجائحة والخروج منها بأقل الأضرار.
وحسب ما عاين فريق “المغرب 24” بمختلف السدود الأمنية، فإن المصالح الأمنية تحرص على توفر المواطنين على رخصة التنقل الاستثنائية، بالإضافة إلى جواز التلقيح، وفي حالة عدم التوفر على وثائق تبيح التنقل بعد التاسعة ليلا يكون لزاما أداء غرامة وتحرير محضر خرق حالة الطوارئ الصحية.
وتبدو شوارع طنجة تزامنا مع تطبيق القرار، خالية من المارة، في التزام تام وتجاوب من طرف المواطنين، في حين تسجل بعض الحالات التي يتعين عليها التنقل بحكم العمل أو التوجه نحو المستشفى الإقليمي، أو البحث عن صيدلية الحراسة، و تخضع العديد من السيارات إلى مراقبة دقيقة من أجل معرفة حيثيات وظروف تنقلها بالإضافة إلى ضرورة التوفر على الأوراق والوثائق الخاصة بالسائق والعربة.
وكانت الحكومة قد قررت اتخاذ تدابير جديدة للحد من انتشار وباء “كورونا” المستجد، ابتداء من الـ3 من شهر غشت الجاري على التاسعة ليلا.
وأفادت الحكومة، في بلاغ لها، بأن هذه الإجراءات الجديدة تأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في تعزيز، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين، وبالنظر إلى الارتفاع الكبير جدا في عدد الحالات المصابة بهذا الوباء وعدد الوفيات المسجلة في الفترة الأخيرة.
هذا وقد كشفت وزارة الصحة، اليوم السبت، تسجيل 10.609 إصابات مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” و 92 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.