احتفى السفير دافيد غوفرين، ممثل دولة إسرائيل بالمغرب، بعيد بوريم، وذلك على الطريقة التي كان يحتفل بها اليهود خلال مقامهم بالمغرب.

وكعادته منذ وصوله المغرب، حرص غوفرين على كتابة تغريدة على صفحته على “تويتر” قال فيها: “في عيد بوريم، اعتاد اليهود على أرض المغرب على استقباله بالصوم، ثم تناول حلوى الشباكية، كعب الغزال، والمحنشة، مع كأس الشاي بالنعناع رفقة العائلة والأصدقاء، حيث يحرصون على السهر إلى آخر الليل، وقضاء العيد في سرد النكت، والنوادر، وفي لعب الورق.. كل عيد بوريم وكل أهل المغرب بألف خير”.

عيد بوريم أو عيد المساخير مناسبة لتخليد انتصار الشعب اليهودي على مخطط هامان الوزير اللاسامي في إمبراطورية فارس، حيث تعطل المدارس يومي العيد بعد إحياء الحفلات التنكرية، مع صيام اليوم الذي يسبقه، مما يجعل هذا العيد الأكثر شعبية في إسرائيل.

كما زار السفير الإسرائيلي الغولف الملكي دار السلام، ووثق هذه الزيارة بصورة وضعها على صفحته، معلقا عليها: “المكان الذي كان الراحل الحسن الثاني يستمتع فيه بلعب رياضته المفضلة”.

hespress.com