بدأت الحافلات الجديدة التابعة لشركة “ألزا” التي سيتم استعمالها من طرف البيضاويين أواخر الشهر المقبل، في الجولان بشوارع وأحياء المدينة هذه الأيام، قصد التعرف على الخطوط التي ستمر منها.

وانطلقت الحافلات الجديدة في الجولان بعدد من الخطوط بالدار البيضاء والنواحي، حيث يتلقى السائقون تكوينا حول نقط التوقف.

ويرتقب أن تستمر الحافلات في الجولان طوال الأسابيع المقبلة ليتعرف السائقون على المسارات التي ستسلكها، وكذا نقط تجمع الزبناء بالنسبة لكل خط.

ويراهن البيضاويون على هذه الحافلات الجديدة لإنهاء معاناة التنقل عبر وسائل لا تحفظ كرامتهم، وتسيء إلى سمعة مدينة اقتصادية بحجم الدار البيضاء.

وعبر مواطنون عن ارتياحهم لدخول هذه الحافلات الجديدة الخدمة بالمدينة، بعدما سئموا الوعود الزائفة للمسؤولين.

وأكد عدد من البيضاويين، في تصريحات متطابقة لهسبريس، عن أملهم أن تنهي الحافلات الجديدة عذاب السنين الطوال التي عاشوها في عهد شركة “مدينة بيس”.

وينتظر أن يعرف شهر فبراير المقبل، خصوصا الأسابيع الأخيرة منه، انطلاق العمل بالأسطول الجديد للحافلات، كما أكد ذلك سعيد رفيق، رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”، المشرفة على قطاع النقل.

ولفت رفيق، في تصريح سابق لهـسبريس، إلى أنه بات قريبا ولوج الحافلات الجديدة إلى الخدمة وتسهيل نقل البيضاويين، مشيرا إلى أن بداية شهر فبراير المقبل ستحدد موعد انطلاقها.

وكانت شركة “ألزا البيضاء”، المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بالعاصمة الاقتصادية، أعلنت توصلها بالدفعة الأولى من الحافلات الجديدة، موردة أنها ستدخلها الخدمة ابتداء من شهر شتنبر من السنة الماضية، غير أن ذلك لم يتم؛ إذ مازالت تستخدم حافلات مؤقتة لحمل الزبائن.

ويطالب البيضاويون السلطات الولائية ووزارة الداخلية بالتدخل السريع لإنهاء معاناتهم والعمل على تسهيل خروج أسطول الحافلات الجديدة، البالغ عددها 700، إلى شوارع مدينتهم، ووقف استخدام الحافلات المستعملة القادمة من أوروبا.

hespress.com