كثفت الشركات المشرفة على تسيير وسائل النقل الحضري، عبر الحافلات والطرامواي، إجراءاتها الاحترازية الهادفة إلى تعقيم كافة الآليات المستخدمة لنقل الساكنة داخل الوسط الحضري.

وعمدت الشركات، بتعاون مع الجهات المسؤولة في مجلس مدينة الدار البيضاء والسلطات المحلية، إلى فرض إجراءات إضافية صارمة من أجل منع الاكتظاظ عبر السهر على عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لكافة الحافلات وقاطرات الطرامواي.

وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع التعليمات الجديدة الصادرة عن مصالح وزارة الداخلية، بعد تسجيل معدلات مرتفعة بالإصابة بفيروس “كورونا المستجد” بالعاصمة الاقتصادية في الأيام الأخيرة.

وقال مصدر من مجلس المدينة إن المسؤولين في الدار البيضاء اتخذوا مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تقليص عدد ركاب الطرامواي وحافلات النقل الحضري، مع الاكتفاء بعدد يطابق 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للقاطرات، إضافة إلى حافلات النقل الحضري.

وقامت شركة الدار البيضاء للنقل بالعديد من الإجراءات الاحترازية، شملت النقل عبر الحافلات والطرامواي. إذ واصلت شركة التدبير المفوض إنجاز عمليات تعقيم واسعة خصت الحافلات والطرامواي من أجل ضمان عدم تفشي الفيروس التاجي.

وتقوم الشركة المشرفة على تسيير النقل الحضري بتطهير وتعقيم الحافلات كل مساء في نهاية الدوام، خاصة الأجزاء التي يستعملها المسافرون مباشرة، مع مواصلة توزيع سائل التعقيم على السائقين، بالإضافة إلى منع تجمعات المستخدمين.

أما على مستوى طرامواي الدار البيضاء، فيتم تطهير القاطرات ليلا ونهارا بمعدل كل 80 دقيقة، وعند كل توقف في محطات النهاية بالنسبة لمحطات سيدي مومن، ليساسفة، سيدي البرنوصي وعين الذياب. كما يتم تطهير وتعقيم الموزعات الآلية وبوابات الولوج، بالإضافة إلى كافة الوكالات التجارية.

hespress.com