كثّفت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء من حملاتها الرامية إلى تشديد الخناق على التجمعات البشرية، لمحاصرة بؤر انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقام ممثلو السلطات بعمالات الحي الحسني ودرب السلطان الفداء وعين السبع الحي المحمدي بوقف خروقات تتعلق بممارسة الأنشطة التجارية خارج الإطار الزمني المسموح به بمقتضى قرارات الحجر الصحي، المتخذة من طرف سلطات عمالات الدار البيضاء الكبرى.

وأقدمت السلطات المحلية على محاصرة نشاط الباعة الجائلين داخل التجمعات السكنية الشعبية بالعاصمة الاقتصادية، وهمت تجار الخضر والفواكه بمنطقة البرنوصي الذين يتمركزون بعرباتهم المجرورة بالقرب من قيسارية البرنوصي الشهيرة.

وطبقت السلطات المحلية إجراءات صارمة همت ضرورة إغلاق المجمعات التجارية التي تستقطب بطبيعتها أعدادا كبيرة من الزبناء من ساكنة المناطق الشعبية المحيطة بها.

وواصلت سلطات عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي عمليات مراقبة الأسواق بكل من مناطق الصخور السوداء والحي المحمدي، التي تستقطب أنشطة اقتصادية للقرب متعددة.

وتسعى السلطات الترابية والصحية لمدينة الدار البيضاء إلى محاصرة تفشي مرض “كوفيدـ 19″، عبر تشديد الخناق على البؤر التي تساعد على انتشار الفيروس، خاصة أن جهة البيضاء سطات ما زالت تتبوأ المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات اليومية على الصعيد الوطني.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، يوم أمس الأربعاء، ما يقارب 1706 حالات؛ منها 1227 بالبيضاء، و82 بالجديدة، و72 ببرشيد، و115 بالنواصر، و53 بسطات، و30 ببنسليمان، و37 بمديونة، و79 بالمحمدية، و11 بسيدي بنور.

hespress.com