شنت السلطات بعمالة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، زوال الخميس، حملة واسعة النطاق من أجل تحرير الملك العمومي، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في بعض الشوارع والأحياء والتجمعات السكنية.

وأقدم رجال السلطة المحلية بعمالة عين السبع على وضع حد للتسيب في بعض المناطق التي يحتلها الباعة المتجولون وأصحاب العربات المجرورة، الذين استغلوا انشغال السلطات بجائحة كورونا لاحتلال بعض الأزقة.

وعاينت جريدة هسبريس الإلكترونية إقدام عناصر السلطة المحلية، يقودهم باشا عين السبع، على مستوى الملحقة 44، بالتدخل لإنهاء التسيب والقضاء على المظاهر العشوائية التي صارت تشهدها المنطقة.

وعملت السلطات المحلية على هدم براريك عشوائية مشيدة من طرف بعض الباعة، كما أقدمت على حجز مجموعة من العربات المجرورة والبضائع، نظرا لكون أصحابها يحتلون الرصيف ويمنعون المرور منه.

كما مكنت هذه العملية التي شارك فيها القُوّاد وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة من حجز مخدرات بحوزة أحد الباعة الذي تم توقيفه وإحالته على المصالح الأمنية للتحقيق معه.

وجندت السلطات بعمالة عين السبع في الدار البيضاء مختلف عناصرها والتجهيزات لشن هذه الحملة، التي لقيت ترحيبا من طرف العديد من السكان الذين اشتكوا من تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي.

وينتظر أن تباشر السلطات المذكورة حملات أخرى في مختلف المناطق التابعة للعمالة، وذلك للقضاء على احتلال الملك العمومي وانتشار العربات المجرورة التي تخلف وراءها الأزبال وتشوه معالم الأحياء.

وتعرف العديد من الأحياء على مستوى العاصمة الاقتصادية تنامي هذه الظاهرة، لا سيما في ظل انشغال السلطات بجائحة كورونا وعملية التلقيح، وهو ما مكن الباعة المتجولين من الاستيطان والسيطرة على شوارع وأزقة بالمدينة.

ويطالب البيضاويون على مواقع التواصل الاجتماعي سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات بالتدخل لوضع حد لاحتلال الملك العمومي ببعض الأحياء، وانتشار الأسواق الشعبية وسط الأزقة، التي بالرغم من قرار الحكومة إلا أنها تخرق التدابير الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد.

hespress.com