كثفت سلطات جهة الدار البيضاء-سطات من حملات محاربة تسويق وترويج اللحوم الفاسدة الموجهة للاستهلاك.

وحجزت سلطات مدينة سطات كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة، كانت تروج في العديد من المناطق لفائدة تجار متخصصين في بيع اللحم المفروم لإعداد الوجبات السريعة بالأحياء الشعبية.

ويعمد العديد من الجزارين إلى اقتناء مادة “VSM، التي يتم تحضيرها عن طريق طحن الهياكل العظمية للدواجن مع بقايا اللحم وخلطها بمواد حافظة وملونات كيماوية، وإضافتها بكميات كبيرة إلى اللحم الأحمر المفروم والدهون وبيعها للمستهلك النهائي، بهدف تحقيق أرباح إضافية.

وقال محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، إن هذه الحملات تساهم بشكل كبير في قطع الطريق أمام مروجي اللحوم المشتبه في كونها غير صالحة للاستهلاك الأدمي.

وأوضح الذهبي في تصريح لهسبريس أن “هناك شبكة كبيرة من بائعي الوجبات السريعة الذين يقدمون بضاعتهم للمستهلكين بأسعار منخفضة وفي غياب الشروط الصحية الضرورية، إلى جانب عدم خضوعهم لمراقبة الشرطة الإدارية ومصالح حفظ الصحة التابعة للجماعات المحلية بمدينة الدار البيضاء”.

ودعا المتحدث “مصالح حفظ الصحة والمسؤولين في الجماعات المحلية إلى تضييق الخناق على أصحاب المحلات العشوائية او العربات الذين يقدمون وجبات وسندويتشات بأسعار منخفضة، قصد محاصرة جميع المنافذ التي يمكن أن تشكل مصدرا للإضرار بصحة المستهلك”.

hespress.com